|
עמוד:188
881׀ أعجوبة الطبيعة مرشد المعلّم التلميذ E 5 الكامل نماذج تربويّة اَلْمَبْنَى وَٱلْعَمَلُ تَسْتَعْمِلُ جَميعُ ٱلْكائِناتِ ٱلْحَيَّةِ أَحَدَ أَعْضائِها مِنْ أَجْلِ ٱلْحُصولِ عَلى ٱلْغِذاءِ . مَبْنَى هٰ ذا ٱلْعُضْوِ مُلاءَمٌ لِطَريقَةِ ٱلْحُصولِ عَلى ٱلْغِذاءِ . 1 . أَلْصِقوا ٱلِْبهام جَيِّدًا بِباطِنِ كَفِّ ٱلْيَدِ وَتَخَيَّلوا كَيْفَ يُمْكِنُكُمْ أَنْ تُقَشِّروا مَوْزَةً أَوْ أَنْ تَدْهَنوا شوكولاطةٍ أَوْ لَبَنَةٍ عَلَى قِطْعَةِ خُبْزٍ . حَدِّثونا عَمّا ٱكْتَشَفْتُموهُ عَنْ مَبْنى كَفِّ ٱلْيَدِ . 2 . اِقْرَؤوا قِطَعَ ٱلْمَعْلوماتِ وَلَوِّنوا بِٱللَّوْنِ ٱلْعُضْوَ ٱلَّذي يَسْتَعْمِلُهُ ٱلْحَيَوانُ لِلْحُصولِ عَلَى ٱلْغِذاءِ . وَلَوِّنوا بِٱللَّوْنِ عَمَلَ ٱلْعُضْوِ . اُنْظُروا ٱلْمِثالَ . 1 فَرَسُ ٱلْبَحْرِ هُوَ نَوْعٌ مِنَ ٱلأَْسْماكِ ٱلَّتي تَتَغَذّى عَلى كائِناتٍ بَحْرِيَّةٍ صَغيرَةٍ . لَها فَمٌ طَويلٌ يُشْبِهُ ٱلأُْنْبوبَ بِواسِطَتِهِ يَسْحَبُ ٱلْغِذاءَ مِنَ ٱلْماءِ . 2 تَتَغَذّى ٱلنَّمْلَةُ ٱلْقَصّاصَةُ عَلَى ٱلْفُطْرِ ( ٱلْفِطْريّاتِ ) . لَها فَكّانِ حادّانِ وَقَوِيّانِ بِواسِطَتِهِما تَقُصُّ أَوْراقَ ٱلأَْشْجارِ بِسُهولَةٍ . عَلى قِطَعِ أَوْراقَ ٱلأَْشْجارِ هٰ ذِهِ تُرَبّي ٱلنَّمْلَةُ ٱلْفُطْرِ ٱلَّذي تَأْكُلُهُ . 12 إدراكيّ عاطفيّ حسّيّ - حركيّ الهدف تلخيص العلاقة بين المبنى والوظيفة بواسطة تدرّب، ولتوسيع النظرة إلى حيوانات أخرى توجد لها أعضاء متميّزة للخصول على الطعام . الصفحة في الكرّاسة 12 شرح توسّع فعّاليّة 1 بعد الفعّاليّة نتحدّث عن مبنى كفّ يد الإنسان ونفهم كيف أنّها ترتبط بأدائنا لوظائفنا . نسأل التلاميذ ماذا يمكنهم أيْضًا أن يفعلوا بأيديهم بفضل المبنى الخاصّ لكفّ اليد ( نمسك بالقلم، نعزف، نرسم وإلخ ) . توسّع للمعلّم / ة مبنى كفّ يدنا متميّز في عالم • الأحياء : الإنسان يمشي بقامة منتصبة وهو لا يحتاج إلى يده لكي يتقدم في المشي ( على عكس الغوريلا مثلاًالتي تستعين بقبضتي اليدين أثناء المشي ) . انتصاب قامة الإنسان القديم مكّنته من تطوير كفّي اليدين . في كلّ يد أربع أصابع على مستوًى واحد، ومنفصل عنها – الإبهام، وهو ذو قدرة على الحركة الواسعة تمكننا من الإمساك بدقة متناهية وبفعالية حركيّة دقيقة . القدرة على الإمساك والدقّة تحسّنت بموازاة تطور المخّ البشر يّ ومكنا من إنتاج الأدوات واستعمالها . المحاكاة الحيويّة أو تقليد الطبيعة • ( بالإنجليزية : Biomimetics ) هي فر ع من فروع العلم الذي يبحث نماذج وفعّاليّات في الطبيعة ويحاول تقليدها من أجل سدّ حاجات البشر . أدوات واختراعات كثيرة هي نتيجة لتقليد شيء ما من الطبيعة . ليوناردو دي فينتشي الذي تأمّل وبحث طيران الطيور وفي أعقاب ذلك صمّم وبنى جهازات طيران – وهو يعتبر باحث المحاكاة الحيويّة الأوّل . نوصي بزيارة موقع "منظمة المحاكاة الحيويّة الإسرائيليّة" وإحضار قصص ممتعة عن اختراعات أساسها تأمُّل الطبيعة – المبنى والوظيفة بأجمل صيغتها .
|