עמוד:187
أعجوبة الطبيعة مرشد المعلّم׀ 187 E 5 نماذج تربويّة اَلثَّعْلَبُ وَٱللَّقْلَقُ بِناءً عَلى آيْسوفوس كانَ ٱلثَّعْلَبُ وَٱللَّقْلَقُ صَديقَيْنِ حَميمَيْنِ . فــي أَحَــدِ ٱلأَْيّــامِقالَٱلثَّعْلَــبُ للَّقْلَقِ : "نَحْــنُ صَديقانِ قَديمــانِ جِــدًّا وَلٰكِنَّــكَ حَتّــى ٱلْيَــوْمَ لَــمْ تَزُرْنــي فــي بَيْتــي أَبَــدًا . مــا رَأْيُــكَ فــي أَنْ تَزورَنــي فــي بَيْتــي غَــدًا وَبِهٰــذِهِٱلْمُناسِــبَةِ نَتَنــاوَلَ وَجْبَــةَٱلْغَــداءِ مَعًــا؟" . أَجــابَٱللَّقْلَــقُ : "يَسُــرُّني زِيارَتُــكُ وَسَــآتيكَ غَــدًا جائِعًــا أَيْضًــا" . فــي صَبــاحِ ٱلْيَــوْمِ ٱلتّالــي بَــدَأَ ٱلثَّعْلَــبُ يَعْمَــلُ عَلــى تَحْضيــرِ وَجْبَــةً تَليــقُ بِصَديقِــهِٱلْعَزيــزِ، ثُــمَّ أَعَــدَّ ٱلْمائِــدَةَ بِــأَنْ فَــرَشَ عَلَيْهــا شَرْشَــفًا جَميــلاً وَضَــعَ عَلَيْــهِ صَحْنَيْــنِ مُسَــطَّحَيْنِ صَــبَّ فيهِمــا ٱلشّــورَبَةَ ٱلسّــاخِنَةَ ٱلَّتــي أَعَدَّهــا . وَصَــلَٱللَّقْلَــقُ بَيْــتَٱلثَّعْلَــبِ وَجَلَــسَٱلِثْنــانِ لِيَتَنــاوَلا ٱلْوَجْبَــةَ . شَــرِبَٱلثَّعْلَــبُ مِــنَٱلشّــورَبَةِ بِشَــهِيَّةٍ . . . فــي حيــنِ لَــمْ يَسْــتَطِعْ ٱللَّقْلَــقُ أَنْ يُدخِــلَ إِلــى فَمِــهِ بِواسِــطَةِ مِنقــارِهِ ٱلطَّويــلِ وَلَــوْ نُقْطَــةً واحِــدَةً مِــنَٱلشّــورَبَةِ . سَــأَلَٱلثَّعْلَــبُٱللَّقْلَــقَ : "أَلَــمْ تُناسِــبْشــورَبَتي مَذاقَــكَ؟" رَدَّ عَلَيْــهِٱللَّقْلَــقُ مُرتبــكًا : "أَنــا أَنــا . . . لَسْــتُ جائِعًــا كَثيــرًا، وَأَنــا أَدْعــوكَ لِزِيارَتــي فــي بَيْتــي غَــدًا لِنَتَنــاوَلَ وَجْبَــةَ ٱلْغَــداءِ مَعًــا . " 1 . لِماذا لَمْ يَأْكُلْ كُلٌّ مِنَ ٱلثَّعْلَبِ وَٱللَّقْلَقِ مِنْ بَيْتِ صَديقِهِ؟ 2 . كَيْفَ، حَسَبَ رَأْيِكُمْ، سَيُخَطِّطانِ لِلْوَجْبَةِ ٱلْقادِمَةِ؟ 3 . أَعِدّوا عَرْضًا مَسْرَحِيًّا بِناءً عَلى ٱلْقِصَّةِ . "بِــكُلِّ سُــرورٍ، سَــآتيكَ غَــدًا جائِعًــا أَيْضًــا" أَجــابَ ٱلثَّعْلَــبُ . فــي صَبــاحِ ٱلْيَــوْمِ ٱلتّالــي بَــدَأَ ٱللَّقْلَــقُ يَعْمَــلُ عَلــى تَحْضيــرِ ٱلْوَجْبَــةِ، ثُــمَّ أَعَــدَّ ٱلْمائِــدَةَ وَفَــرَشَ عَلَيْهــا شَرْشَــفًا جَميــلاً وَضَــع عَلَيْــهِ جَرَّتَيْــنِعالِيَتَيْــنِ وَعَميقَتَيْــنِ وَضَــعَفيهِمــا سَــلَطَةَ فَواكِــهَ . وَصَــلَٱلثَّعْلَــبُ بَيْــتَٱللَّقْلَــقِ وَجَلَسَ ٱلِثْنــانِ لِيَتَناوَلا وَجْبَــةَ ٱلْغَــداءِ . أَدخَــلَ ٱللَّقْلَــقُ مِنْقــارَهُ ٱلطَّويــلَ فــي ٱلْجَــرَّةِ وَأَخَــذَ يَــأْكُلُ بِشَــهِيَّةٍ مِــنْ سَــلَطَةَ الفَواكِــهِ ٱللَّذيــذَةَ . فــي حيــنِ لَــمْ يَسْــتَطِعْ ٱلثَّعْلَــبُ أَنْ يَصِــلَ بِفَمِــهِ إِلــى قَعْــرِ ٱلْجَــرَّةِ لِيَــأْكُلَ مِنْهــا . سَــأَلَٱللَّقْلَــقُٱلثَّعْلَــبَ : "أَلَــمْ تُناسِــبْٱلسَّــلَطَةُ مَذاقَــكَ؟" رَدَّعَلَيْــهِٱلثَّعْلَــبُهامِسًــا وَهُــوَيَنْظُــرُ إِلــى الأَرْضِ مُرتَبِــكًا : "لا أَدْري مــاذا حَــدَثَ لــي فَقَــدْ فَقَــدْتُ فَجْــأَةً ٱلشَّــهِيَّةَ . . . " . رَدَّ عَلَيْــهِ ٱللَّقْلَــقُ مُواسِــيًّا وَهُــوَ يُخْفــي ٱبْتِســامَتَهُ : "يــا لَلْخَســارَةِلأَِنَّ ٱلسَّــلَطَةَ لَذيــذَةٌ جِــدًّا ! " . قــامَ ٱلثَّعْلَــبُ مُسْــرِعًا إِلــى بَيْتِــهِ وَهُــوَ جائِــعٌ . 11 التلميذ الكامل الهدف توسيع وجهة نظر التلاميذ في موضوع ملاءمة الأعضاء للحصول على الطعام بواسطة عمل أدبيّ . الصفحة في الكرّاسة 11 إدراكيّتوسّع عاطفيّ اقتراح لفعّاليّة إضافيّة نبحث عن صور لسلاحف وأسماك توجد لها فكّان يشبهان المنقار ( نكتب في جوجل لجأة ردلي الزيتونيّة، سمكة الكلمة صحيحة؟ سمكة نجم أو أبو صندوق ) . عرض منقار سلحفاة أو سمكة وأن نطلب من التلاميذ أن يخمّنوا من منها ذات منقار – وكشف الحيوان . يتضح أنّ المنقار لا يكون للطيور فقط . التلاميذ يفهمون لماذا لم ينجح اللقلق في تناول الطعام . نسأل – ماذا حسب رأيكم سيحدث الآن؟ بعد الاستماع إلى تخميناتهم نواصل القراءة . • نقرأ حتى نهاية العامود الأيمن نطلب من التلاميذ أن يخمنوا ماذا سيفعل اللقلق هل سيتفهم وضع الثعلب ويقدم له وجبة في إناء ملائم؟ أم أنّه يريد أن يعاقبه لأنّه لم يتفهّم وضعه . نواصل القراءة حتى النهاية . • نطلب فتح الكراريس على ص . 11 ونشرح بأنّ القصّة من جزأين، يحكي كلّ جزء عن ضيف دُعي إلى وجبة . نقرأ مرّة أخر ى القصّة بصوت مرتفع ( نختار من بين التلاميذ من يقوم في القراءة بدور "اللقلق" ومن يقوم بدور "الثعلب" ) . قبل أن نبدأ نطلب برفع اليد عندما نصل الى منتصف القصّة ( الكلمات : "يَسُرُّني زيارتُكُ وَسَآتيكَ غَدًا جائِعًا أيْضًا" ) . • نواصل القراءة حتى نهاية القصّة ونتحدّث : كيف شعر الثعلب حسب رأيكم عندما لم ينجح في تناول السلطة؟ هل قال للقلق الحقيقة؟ ما هي؟ هل في رأيكم تعلّم من الحدث غير اللطيف؟ ماذا كنتم ستقولون للثعلب لو التقيتم به وهو خارج من بيت اللقلق؟ • نذكّر بصفات الثعلب في القصص ونسأل – هل هنا أيْضًا للثعلب صفات سلبيّة؟ نشير إلى العلاقة بين القصّة وموضوع الفصل - العلاقة بين عضو الأكل لدى الحيوان وبين طعامه ونذكّر هنا بأنّ إيسوبوس استخدم عضو الأكل عند الحيوانات لكي يعلّمنا شيئًا عن السلوك بين الأصدقاء . فعّاليّة في أعقاب القصّة : • نطلب من ثلاثة تلاميذ أنّ يعرضوا القصّة : القاصّ / ة، الثعلب، اللقلق . • نكتب على اللوح : "في تلك الليلة لم يستطع الثعلب أن ينام . في الصباح قام وذهب إلى بيت اللقلق" . نقترح على التلاميذ أن يكمّلوا القصّة بحيث تنتهي بـ "صلحة" بين الصديقين .
|