עמוד:154
154 السطر 4 : صرخات تعلو، تضطرب ( صرخات تعلو، تضطرب في عمْق الظلمة، تحت الصمت، على الأمواتْ ) تسكّن نازك الملائكة معظم أبيات القصيدة؛ لأنّ 19 التسكين يتناسب مع جوّ القصيدة الحزين، مع الصمت الذي يعمّ في الأرجاء، مقابل صرخات الناس التي تعلو إثر موت أقاربهم، والذي يتلوه صمت الجسد وسكونه بعد عذابه . . . إلخ . الستنتاج التمثيل 4 سطر - 17 عشرة أموات، عشر وناأ 20 التمثيل 2 سطر - 18 ل تحص أصخْ للباكينا كلّ إجابة منطقيّة مقبولة، مثلاً : ب يمكن للتلميذ التطرّق إلى أنّ استخدام ألف الإطلاق يواز ي صوت الأنّات الممتّد والصرخات التي تعلو من بيوت المرضى والمفقودين، وغير ذلك . طرح وجهة نظر 4 الستعارة : استيقظ داء الكوليرا حقدًا . . هبط الوادي . . أ 21 يصرخ مضطربًا مجنونا تكمن الستعارة في تصوير داء الكوليرا على أنّه إنسان متوحش حقود كان نائمًا فاستيقظ وهبط الوادي حيث يسكن الناس ليشيع الفوضى وينثر الرعب والألم بصرخاته وجنونه وهيجانه . الغرض من استخدام هذه الستعارة هو تصوير ب تأثير الوباء على الناس وتصوير حالة الفوضى التي أشاعها انتشار المرض الذي قصد الوادي مجنونًا، وكأنّه إنسان جبّار شرير مليء بالحقد لم يأت إلّ لإيذاء الناس وتعذيبهم والقضاء عليهم .
|