עמוד:68

مواضيع رئيسية نوص ي بالتركيزعليها عند تدريس الفصل أ . السهل الساحلي – التنافس على استعما لّ ت الأراض ي – استعمال المصطلح " استعما لّ ت الأراض ي " يمنح وجهة نظر جغرافية عن النشاط المتشعب الذي يحدث في السهل الساحلي ، لأن كل نشاط يحتاج إلى مساحة يقام عليها . ا لّ ستعما لّ ت المختلفة تتنافس على الأراض ي القليلة التي بقيت مفتوحة ( هل نحولها إلى أراض للبناء ؟ وإذا فرضنا ذلك فلأي الأغراض ؟ )، ولكن ، عن المساحات التي تغير استعما لّ تها . استعما لّ ت أراض مختلفة احتلت هذه الأراض ي عندما كانت قيمتها منخفضة جدا وكانت المنطقة أقل اكتظاظا . في أيامنا لّ يوجد أي سبب لأن تحتل المكاتب الحكومية ، على سبيل المثال ، أغلى الأراض ي في الدولة ، لذلك انتقلت مكاتب الحكومة من شرونة ، وفي السنوات القريبة من المتوقع أن ينتقل مجمع الصناعات العسكرية من رمات هشارون وقواعد الإرشاد العسكرية ( التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي ) من منطقة تسريفين ( صرفند العمار ) . اعتاد الجغرافيون أن يعبروا عن استعما لّ ت الأراض ي في الحيز بواسطة خريطة استعما لّ ت الأراض ي ( تجدون مثا لّ على هذه الخريطة في ص 119 في الكتاب )، كما يحبذ عرض الفيلم القصير " استعما لّ ت الأراض ي " الموجود رابطه في الصيغة الرقمية للكتاب ) . من الهام أن نشرح بأن خريطة استعما لّ ت الأراض ي هي خريطة متضمنة ولذلك فهي تعرض استعما لّ ت الأراض ي الأبرز في كل منطقة . على سبيل المثال : إذا وجدت بقالة في أحد شوارع الحي فهي لّ تظهرفي الخريطة . إ لّ إذا كانت توجد حوانيت كثيرة على امتداد الشارع عندها يشارإليه على أنه منطقة تجارية ( على سبيل المثال : شارع ابن جبيرول في تل أبيب ) . ب . العلاقات المتبادلة الإنسان – البيئة – حتى قبل حوالي مائة سنة كان السهل الساحلي إحدى المناطق قليلة السكان في البلاد . من المثيرللاهتمام التطرق لذلك من خلال تأمل التغييرات التي حدثت في العلاقات المتبادلة بين الإنسان والبيئة : في الماض ي كان تأثيرالظروف الطبيعية على الإنسان كبيرا وظروف الطبيعة التي سادت هذه المنطقة كانت مثيرة للتحدي . لذلك القليل فقط من السكان سكنوا في منطقة السهل الساحلي ( على امتداد الشاطئ في الأساس ) . ولكن لعد أن اكتسب الإنسان المعرفة وطور قدرات تكنولوجية جديدة تمكن من التغلب على التحديات التي وضعتها البيئة في وجهه ، وتقلص تأثير الظروف الطبيعية على الحياة في السهل الساحلي . عدد من العوائق التي حالت دون ا لّ ستيطان أزيلت : حيث تم تجفيف المستنقعات ، فاختفت معها حشرات الأنوفيلة ( Anopheles ) التي نشرت داء البرداء ( الملاريا ) . زودت المياه للمواطنين عن طريق حفر الآبار الأرتوازية أو بإحضارها بواسطة مشروع المياه القطري ، وتبين أيضا أن بعض العوائق تحولت إلى حسنات : اكتشف بأنه إذا أضيف السماد إلى الأراض ي الرملية الحمراء تصبح

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר