|
עמוד:125
. 25 في المجموعة للبناء المتعدد الطوابق حسنات وسيئات . اطرحوا تعليلات ومبررات ، مع وضد إقامة ناطحات السحاب ، من وجهات نظر مختلفة : أ . المبادرون والمخططون لناطحات السحاب . ب . ممثلو بلدية تل أبيب – يافا . ج . السكان المعنيون بالسكن في ناطحات السحاب . د . السكان المعارضون لبناء ناطحات السحاب . . 26 اشرحوا العلاقة بين الطلب الشديد على الأراضي في حاضرة تل أبيب ، والبناء إلى أعلى في المنطقة . السكان والبلدات إسرائيل هي إحدى الدول الأكثر اكتظاظا في العالم ، وأمام الزيادة المتوقعة في عدد سكان الدولة ، فإن الاكتظاظ سيزداد . على الرغم من محاولات الدولة لتوزيع السكان في النقب وفي الجليل ، ما زال معظم السكان يتركزون في السهل الساحلي ومن المتوقع أن يتركز فيه حوالي % 80 من سكان الدولة . كما رأينا سابقا ، فإن أزمة الأراضي في المنطقة كبيرة في أيامنا أيضا . إذن ما العمل ؟ في ما يلي أحد الحلول التي تستعمل حاليا ، وحل آخر ما زال فكرة مجردة . البناء المتعدد الطوابق في العقود الأخيرة بدئ ببناء ناطحات سحاب كثيرة ، أعلى بكثير من برج هشلوم ، في تل أبيب وفي المدن المجاورة لها. تستخدم هذه الأبراج كمكاتب ومتاجر ومساكن . ناطحات السحاب التي تسمى أيضا " أبراجا " ، غيرت كثيرا منظر المدينة وكونت خط أفق جديد . ينبع بناء هذه الأبراج من الحاجة الماسة إلى الأراضي في تل أبيب – يافا ومحيطها ، وهذا الطلب الشديد على الأراضي أسعارها . بناء مبان ذات طوابق كثيرة ، يمكن من استغلال قسائم الأرض بشكل ناجع جدا ، ويسد جزءا من الطلب الشديد على الأراضي . ولكن ، إلى جانب الاستغلال الناجع للأراضي ، فإن الابراج في وسط المدينة تخلق تحديات أمام تطوير المدينة : تزيد من حركة مرور وسائل النقل في مراكز المدن المكتظة بطبيعة الحال ، كما أن هذه الابراج تحجب أشعة الشمس عن محيطها . ناطحات سحاب في تل أبيب وفي رمات غان . في مركز الصورة برج موشيه أ ڤ يف – ناطحة السحاب الأعلى في إسرائيل ( في سنة 2015 ) يصل ارتفاع البرج إلى 68 طابقا ( 235 م ) .
|