|
עמוד:134
لم تبحصر أعمال فيروز في الأغبيات فقط ، بل اشتركت في أكثر من عشرين عملا مسَرحيا غبائيا عرضت ما بين شبة 1957 م وشبة 1977 ومن مسَرحياتها : جسَر القمر ، الليل والقبديل ، حكاية الإشوارة ، ناس من ورق ، ناطورة المفاتيح ، وغيرها الكثير . 9 وفي عز نشاطها الفبي وصعودها البجومي في مجالي الغباء والمسَرح الغبائي الاشتعراضي والفولكلوري في أواشط السَتيبيات ، عملت " المؤشسَة الرحبانية – الفيروزية " على اشتكمال نجوميتها بالصورة السَيبمائية ، وذلك كي تصل إلى جمهور الفن السَابع الذي اتسَعت جماهيريته في المدن العربية . فاشتركت فيروز بثلاثة أفلام شيبمائية هي : " شفر برلك " ، و " بياع الخْواتم " ، و " ببت الحارس " . وفي السَيبما كما هي في الأغبية ، وعلى خشبة المسَرح ، كانت القرية مصدر المخْيلة الرحبانية التي غالبا ما تسَتحضر العالم في شخْصياته وعلاقاته وأدواره كما لو أنه حلم يقظة ، أو كما لو أنه عالم في حكايات الأطفال . وفيروز هي بطلة هذه الحكايات تشبه شخْصية شاندرلا المعروفة . 10 نالت فيروز العديد من الأوشمة ، كما قدمت إليها مفاتيح بعض المدن عرفان محبة وتقديرا واحتراما لفبها ، كما لحن لفيروز كبار الملحبين في عصرها ، ومن أهم هؤلاء : شيد درويش ، والأخوان رحباني ، ومحمد عبد الوهاب ، وفيلمون وهبة . وقد غبت فيروز لكثير من الشعراء العرب القدامى والمحدثين ، ومن هؤلاء : الأخطل الصغير ، الأخوان رحباني ، إيليا أبو ماضي ، أحمد شوقي ، جبران خليل جبران ، شعيد عقل ، نزار قباني وأبو البواس وغيرهم ... 11 عمت شهرة فيروز أرجاء العالم كصاحبة صوت إنسَاني مبدع . إلا أن الطموح الفبي لفيروز دفعها للانطلاق خارج حدود اللغة العربية والعالم العربي ، فكانت لها تجارب غبائية بلغات أخرى فأشر صوتها قلب العالم . وتتالت رحلاتها الفبية إلى لبدن وأمريكا وباريس ، حيثُ نقلت بصوتها إلى أنحاء الأرض وجها مشرقا حضاريا . وتجلى ذلك في أقوال البقاد الذين درشوا صوتها ووجدوا فيه ظاهرة فريدة . 12 بعد وفاة عاصي الرحباني . خاضت فيروز تجارب عدة مع مجموعة ملحبين ومؤلفين ، لكبها عملت بشكل رئيس مع اببها زياد الرحباني الملحن والكاتب المسَرحي والممثل ، الذي قدم لها مجموعة كبيرة من الأغاني التي أبرزت موهبته وقدرته على خلق نمط موشيقي خاص به يسَتقيه من الموشيقا العربية والموشيقا العالمية ، كما أن كلمات الأغاني مخْتلفة عن أي نمط مطروح في السَاحة ، وتليق بصوت السَيدة التي أشر صوتها العذب قلب كل من شمعه . فحازت عن جدارة على لقب " السَفيرة إلى البجوم " . رشا حبيب ، " فيروز ... بصوتها الملائكي شفيرتبا إلى البجوم " ) بتصرف (
|