|
עמוד:80
2 أما عن التفاصيل ، فإنبي شوف أصحبك معي من خلال رشالتي هذه في رحلة داخل فوهة بركان " ثريبوكاجيجور " ، فآيسَلبدا مشهورة بثورات براكيبها التي كان آخرها ثورة البركان في مارس ، 2010 مما تسَبب في شحابة ضخْمة من الرماد والحمم أدت إلى إيقاف الطيران في شماء أوروبا كلها ، وبركان " ثريبوكاجيجور " خامد تماما مبذ ما يزيد عن 4000 شبة ، ووصل العلماء إلى داخله للمرة الأولى العام الماضي كما اطلعت على معلوماتي هذه من مرشد هذه الرحلة الرائعة ، أما ما يميزه عن غيره فهو حدوث ظاهرة جيولوجية نادرة لفوهته ، فأثباء آخر ثورة للبركان انتقلت المواد المبصهرة إلى داخله وتحديدا على جدرانه الداخلية ، وبدلا من أن تبرد الحمم وتتجمد على فوهة البركان فتسَده فإنها تركت فوهة البركان مفتوحة ، وهذا ما جعل من السَهل على الزوار البزول إلى داخل البركان ، حيثُ تهبط الرافعة بالزوار لمسَافة 120 مترا داخل البركان ، والوقت المباشب لمثل هذه المغامرة الرائعة خلال الأشهر ِ الأكثر دفئا خلال موشم الصيف في آيسَلبدا . يبعد البركان حوالي 30 دقيقة بالسَيارة عن " ريكيافيك " ، العاصمة الآيسَلبدية ، ويجب على الزوار السَير لمدة 40 دقيقة عبر حقل الحمم المتجمدة للوصول إلى البركان ، قبل البزول عبر فوهته إلى داخل قاع الحفرة عن طريق الكابلات الرافعة ، وبعد ذلك يقضون بهذا البوع من الجولات مع فريق الخْبراء حوالي شاعة داخل البركان الذي شكلت الحمم على جدرانه لوحات رائعة الألوان . 3 وأشير في رشالتي هذه إلى معلومات قرأتها عن هذا البركان مبها أن الكاتب الفرنسَي "جول فيرن " ، أحد رواد أدب الخْيال العلمي ، كتب رواية شهيرة باشم " رحلة إلى مركز الأرض " عام 1864 تخْيل فيها مجموعة من المغامرين يسَافرون إلى مركز الأرض عن طريق بركان آيسَلبدي مليء بحيوانات ما قبل التاريخ ، وأمواج متلاطمة على شواطى صخْرية وجزر غامضة . ولا أخفي عليك أنبي كبت مبفعلا وخائفا في آن واحد من هذا المبظر الرائع حين نزلت ببا الرافعة إلى أشفل البركان . فكم هي الطبيعة عجيبة وشاحرة حتى في هذا البركان الذي كان في يوم ما حمما نارية ملتهبة ، فأصبح مبظرا خلابا جميلا ! " جولات شياحية جديدة داخل بركان في آيسَلبدا " ، 2 . 7 . 2012
|