|
עמוד:72
المتعة الفنية في التسلق أكبر ما تشعر به عبدما تتعلق بالصخْور هو اقترابك تماما من الصخْور والطبيعة واعتمادك عليهما . الشعور بالتحدي للطبيعة وتحدي نفسَك للصعاب ، يجعلك تحس بأنك تبتمي إلى العالم الذي حولك . القوة ليسَت أهم العباصر في تسَلق الصخْور ، بل معرفتك وتمييزك للصخْور ، تماما مثل فهمك لأمور الحياة . عليك أن تميز أي صخْرة تكون ، أي " درجة شلم " تتسَلق عليها وأي طريق يؤدي بك إلى القمة في أشرع وقت ممكن . فارسة التسلق 10 لقد أظهرت الإحصائيات بخْصوص هذه الرياضات ، أن هباك فتاة واحدة تتسَلق الصخْور مقابل كل ثلاثة ذكور . " وى تشيبغ " واحدة من هاويات تسَلق الصخْور . رأيتها بعيبي تطير كالسَبونو فوق صخْور ترتفع عشرات الأمتار . تقول " وى تشيبغ " ، الرشيقة جدا ، إن تسَلق الصخْور رياضة البحيف . و " وى تشبغ " التي تعمل في شركة للتجميل والرعاية الصحية تتسَلق الصخْور مبذ " زمن بعيد " . تقول إنها في البداية كانت تتخْذ من الصخْور وشيلة تصب فيها جام غضبها من ضغوط العمل ؛ أفضل ما حصلت عليه من تسَلق الصخْور زوج يلبي طموحاتها . الهدف الذي تريده " وى تشيبغ " من تسَلق الصخْور يخْتلف عما يريد الرجال الذين يسَعون إلى بهجة التسَلق ، كما أنه ليس الوصول إلى القمة لتجربة شعور البجاح وليس من أجل الفوز ، إنما لأن كل الأصدقاء في تسَلق الصخْور يتصفون بالصراحة ، ويثقون بكل الأصدقاء الذين يتولون حمايتبا على الأرض ، وإلا ما كبا لبضع حياتبا بين أيديهم . تتمتع " وى تشيغ " وزوجها بهذه الهواية ، وتتمبى إذا أنجبت ، أن يهواها أيضا اببهما . التسلق إلى الأبد 11 " مبغ شيانغ " أو ، زوج " وى تشيبغ " ، يعمل مدربا لتسَلق الصخْور في حديقة " لونغتان " ومقهى " باو شى تسَي " . " مبغ " عرف عن تسَلق الصخْور من خلال مقال نشرته إحدى الصحف ، فذهب إلى البادي واكتشف أن تسَلق الصخْور رياضة ممتعة . وفي عام 1999 عمل " مبغ " مرشدا شياحيا ، وهو عمل يسَمح له بترتيب جدول أعماله ببفسَه بما يمكبه من توفير الكثير من الوقت للتدرب على تسَلق الصخْور ، وقد نجح في اختبار مدرب تسَلق الصخْور عام . 2000 يقول " مبغ " : إن تسَلق الصخْور في الخْارج يجعلك تتحدى الطبيعة " . في وقت فراغه يذهب " مبغ
|