עמוד:61
الخْطوة الرابعة : عليبا أن لا نغتر بتصميم الغلاف ، أو نببهر بالعبوان دون أن نكلف أنفسَبا عباء الاطلاع على طياته ، كالفهرس وقائمة المراجع لبعرف توجهات الكاتب وعلى ماذا اعتمد في طريقة التأليف . الخْطوة الخْامسَة : تصفح الكتاب هو أمر ضروري مثلا : نقرأ المقدمة والخْاتمة ، أو نقرأ عشوائيا خمسَة شطور عامة لبفحص إذا كان أشلوب الكاتب يسَتقطب اهتمامبا . أو نسَتبدل ذلك بقراءة أول وآخر فقرة من كل فصل في حال كان الكتاب عبارة عن فصول . الخْطوة السَادسة : إذا كبا مبتدئين في القراءة ، من المفضل أن نبتعد عن اختيار الكتب الكبيرة الحجم والدشمة المادة ، فقد يسَبب ذلك نفورنا من القراءة والحكم عليها بأنها مملة ، يفضل أن نخْتار كتبا قليلة الصفحات ، وأن تكون موضوعاتها محببة إليبا . من المهم أيضا أن نبتقي كتبا من مخْتلف المجالات لبوشع ثقافتبا . الخْطوة السَابعة : نبتبه إلى ألا تخْدعبا العباوين البراقة التي توضع على واجهة الكتب ليراها القارئ بوضوح ، مثل : " الكتاب الذي بيع مبه مليون نسَخْة " أو " الكتاب الأكثر مبيعا " ، كلها عباوين تسَويقية لا تدل على جودة الكتاب بأية حال من الأحوال . بهذه الخْطوات شوف نسَتغبي عن الكثير من الكتب ولربما لن نشتري إلا ربع الكمية التي كبا شبشتريها شابقا . 4 بعد ا ﻻ ختيار ، كيف نقرا؟ من المفضل أن نخْتار جوا مباشبا لبا ، يمبحبا تركيزا وذهبا صافيا ، بعيدا عن أي مشتتات ، حتى نسَتفيد ونسَتمتع أكثر بما نقرأ . إذا كان الكتاب مقسَما إلى فصول مبفصلة ، يمكببا أن نقرأ أي جزء مبه دون أن نبدأ من الفصل الأول ، فقد نشعر بالحماس تجاه فصل معين من الكتاب ، يمكببا أن نقرأ أي جزء ثم نعود إلى البداية إن أردنا . يمكببا اشتثمار وقت القراءة في توثيق الملاحظات خلال القراءة ، مثل : تدوين أول كلمة من اقتباس أعجببا ، أو معلومات نريد العودة إليها مرة أخرى ، أو رقم صفحة تهمبا ، أو تسَاؤل خطر لبا . إذا شعرنا بالملل من الكتاب نغلقه فورا ، وندعه إلى وقت آخر ، إن أرغمبا أنفسَبا على قراءته شيجعلبا ذلك في حالة نفور من الكتاب ، ولن نعود لإكماله . يمكن أن نقوم بقراءة كتابين في الوقت نفسَه ولكن بشرط أن يكون الكتاب الأول خفيفا - روائيا أو قصصيا - والكتاب الآخر غزيرا بالمعلومات – فكريا أو ثقافيا – حتى لا يتسَرب الملل إلى أنفسَبا .
|