עמוד:9
نقرا ، ثم نتكلم : كان الفتى " كامبل جيبكس " ، جالسَا مع أمه في البيت عبدما سمعها تتحدث مع إحدى صديقاتها عن قرار الحكومة بإغلاق ثلثُ المكتبات العامة ؛ بسَبب الأزمة المالية في البلاد . فانطلق الفتى إلى أصدقائه ليطلعهم على الخْبر الذي نزل عليهم جميعا كالصاعقة . فكر الفتيان قليلا ، ثم قرروا أن يكتبوا رسائل اعتراض على هذا القرار ويرسلوها إلى مجلس المديبة ، ولكبهم لم يكتفوا بالكلام فقط ؛ بل نظموا حملة تبرعات لصالح المكتبات العامة ، قاموا من خلالها ببيع العصير الطازج أمام مبازلهم ، ثم حمل كامبل المال إلى أحد فروع المكتبات المقرر إغلاقها وسلمه إلى أمين المكتبة . تفاجأ المسَؤولون في الحكومة بهذه الحملة التي نظمها الفتيان ، وبعد اجتماعات مطولة؛ قرروا تخْصيص ثلاثة ملايين ونصف المليون دولار لدعم بعض المكتبات العامة وإبقاء أبوابها مفتوحة . ياشر شعيد حارب ، " شؤال إلى أبي " ، البيان 26 . 6 . 2010 ، TV ) بتصرف (
|