עמוד:37
مراحل التجربة : أولا : نملأ الإبريق بالماء ، ثم نضيف إليه اللون . نخلط المادتين جيدا بواسطة الملعقة حتى يصطبغ الماء بشكل كلي باللون المضاف إليه . نسكب الخليط في قالب لصنع الثلج ، وندخله إلى الثلاجة . ثانيا : في نفس الوقت الذي ننتظر فيه الماء المصبوغ حتى يجمد ، نملأ الكأس بالماء ثم نضيف ملعقتين أو ثلاثا من الملح . نحرك جيدا حتى يذوب الملح داخل الكأس . ثالثا : عندما تكون مكعبات الثلج جاهزة ، نخرج مكعبا ونضعه في كأس الماء المالح . رابعا : بعدما يذوب المكعب ، يمكننا أن نلاحظ أن المياه العذبة المصبوغة ، تصعد باتجاه سطح الماء فوق المياه المالحة . است ِ نتاج : ترتفع المياه العذبة مع الصبغة إلى سطح الماء ، لأن وزنها أخف من المياه المالحة . أما المياه المالحة فتبقى في الأسفل؛ لأنها أثقل من المياه العذبة . بهذا نكون قد تعرفنا أكثر على ميزة المياه المالحة وعرفنا أسطورة البحر المالح . نلتقي في جولات جديدة . " خلاصة : تذكرنا المياه العذبة والمياه المالحة التي استعملت في هذه التجربة ، بالأنواع المختلفة من المياه الموجودة على سطح الأرض . المياه الأكثر شيوعا هي المياه المالحة الموجودة في البحار والمحيطات . أما المياه العذبة فموجودة في الأنهار والمستنقعات . وأما مياه القطبين الشمالي والجنوبي فإنها متجمدة دائما . عن : "شلسلة القارى الصغير"
|