1 تقع شفاعمرو على ارتفاع 140 - 100 م . فوق سطح البحر ، فهي تتبع للسهل الساحلي أكثر منها لجبال الجليل . وتعود أهمية المدينة لموقعها الجغرافي ؛ إذ تقع على مفترق طرق مركزي بين الناصرة ، عكا وحيفا . وتبعد مسافة 19 كيلومترا من كل واحدة من هذه المدن الثلاث . 2 وقد بنيت بيوت شفاعمرو ، منذ أواسط القرن التاسع عشر من الحجارة النارية ، وهي الطبقة الصلبة المكونة فوق الصخور الجيرية الطرية الطباشيرية . ومن جوار القلعة التي بناها عثمان بن ظاهر العمر الزيداني ، انتشرت بيوت البلدة إلى جميع الأطراف والاتجاهات . 3 أطلق على مدينة شفاعمرو أسماء عديدة ، منذ أكثر من ألفي عام . فقد أطلق عليها اليهود اسم " شفار عام " ، وأطلق عليها الرومان الاسم " شفارعمرو " ومنه حرف الاسم الحالي شفاعمرو . أما الصليبيون ، فقد أطلقوا عليها اسم " سفران " بعد أن بنوا فيها قلعة دعوها " لي سفرام " . الاسم الحالي المتداول شفاعمرو ، هو الاسم الذي أطلقه العرب ، ويعود إلى عين ماء يقال إن الفاتح عمرا بن العاص شرب من مائها وشفي من مرض ألم به . 4 مناخ المدينة مريح للسكن ، فكمية الأمطار السنوية تصل إلى 550 ملم . في معدلها . وبما أن الأمطار ...
אל הספר