1 للوقود أنواع مختلفة ، من أهمها الوقود الأحفوري ، وهو الذي يشمل كلا من النفط والفحم والغاز ، وقد استخدم بإسراف منذ القرن الماضي ، ولا يزال يستخدم بنفس الإسراف ، بالرغم من إضراره بالبيئة وارتفاع أسعاره ، يوما بعد يوم . 2 إن تناقص موارد الطاقة ، دفع العديد من الدول إلى البحث عن مصادر بديلة للوقود الأحفوري ، وقد تم طرح الوقود الحيوي كبديل أمثل ، كونه يعتمد على الطاقة المستدامة المتجددة من الكائنات الحية ، سواء الحيوانية منها أو النباتية . وقد سعت العديد من الدول لزراعة أنواع معينة من النباتات ، خصيصا لاستخدامها في مجال الوقود الحيوي ، ومنها الذرة وفول الصويا في الولايات المتحدة ، وقصب السكر في البرازيل ، وزيت النخيل في شرق آسيا ، واللفت في أوروبا ، والجاتروفا في الهند وكامبوديا . كما نجح الإنسان في الحصول على الوقود الحيوي ، من التحليل الصناعي للمزروعات والفضلات ، وبقايا الحيوانات التي يمكن إعادة استخدامها ، مثل : القش والخشب ، والسماد وقشر اللوز ، ومخلفات الأغذية ، ونفايات الورش والمصانع . 3 تخطط الدول اليوم للإفادة من الوقود الحيوي ، وتعمل على تقليص اعتمادها على النفط الذي يعتبر المصدر...
אל הספר