1 نشأت أزمة المصداقية الاتصالية ، أو فجوة المصداقية الإعلامية ، كرد فعل لزيادة عدد الرشائل الإعلامية ، التي تبثها وشائل الأعلام العديدة ، وزيادة كمية المواد الإعلامية المدمرة ) شياشيا واجتماعيا وأخلاقيا (، والتي تسَعى إلى جذب انتباه جمهور أكثر . 2 وتلخْصت أزمة المصداقية الاتصالية ، مبذ نهاية الخْمسَيبيات ، في التسَاؤلات التالية : ماذا نصدق ? وأي من الرؤى ووجهات البظر العديدة أصح ? وهل هذا الانتشار الهائل للمعلومات يسَاعد على أن نعيش حياة أفضل ، ونتفاعل ، بشكل أكثر إيجابية ، تجاه الآخرين ? ونهتم بشكل أفضل بالعالم حولبا ، ويجعلبا نبمو ، ونبضج ، بشكل أقل إحباطا ? 3 ومما يزيد من خطورة ما شبق ، أن وشائل الاتصال والإعلام قد تجعلبا نعيش ، في جو من الحلم ، أو الأمل ، أو التوقع للأحسَن ، وقد لا يتحقق معظم توقعاتها ، فبصاب بثورة من الإحباط واليأس المدمر ، أو تجعلبا نعيش في عالم من الوهم ، والشعارات المزيفة ، التي تجعلبا في حالة من التخْدير البفسَي والتبويم ، لا نفيق مبها إلا على حدث ضخْم ، اقتصادي أو شياشي يجعلبا نقرر حقيقة واحدة ، مفادها : إن ما قدم لبا كان غير صادق ، وغير حقيقي ، وغير موثوق في...
אל הספר