1 لقد عاش الإنسَان وشط الجبال مبذ عصور ما قبل التاريخ . وكثيرا ما كان يسَافر عبر مباطق جبلية صعبة . لكن تسَلق الجبال أصبح رياضة قبل حوالي 100 شبة فقط . ولا يتسَابق الباس في تسَلق الجبال ؛ بل يجب على أفراد مجموعة التسَلق أن يتسَلقوا الجبال كفريق لأنهم يعتمدون على بعضهم البعض لتأمين حمايتهم وضمان شلامتهم . 2 يتسَلق الباس الجبال في مجموعات من ثلاثة إلى أربعة أفراد ، وأثباء التسَلق يكون أفراد المجموعة مربوطين مع بعضهم بواشطة حبل ، وتفصل بين الواحد والآخر مسَافة شتة أمتار تقريبا . وهم لا يتسَلقون معا . فقائد المجموعة يتسَلق أولا ويقود باقية أعضاء مجموعته . وتوجد اليوم معدات خاصة لتسَلق الجبال . فالمتسَلقون يلبسَون أحذية خاصة بالتسَلق تصبع نعالها من المطاط تسَاعدهم في تثبيت أقدامهم على الصخْور والثلوج ؛ كما أنهم يرتدون ملابس مصبوعة خصيصا لهم توفر لهم الوقاية من البرد والثلج . ويرتدون أيضا نظارات واقية من الثلوج لحماية أعيبهم من التركيز في البظر على شطح مغطى بالثلوج . ويحمل كل فريق حبلا طوله 40 ميلا؛ كما يحمل أشطوانات أوكسَجين ، وبلطة لتكسَير الجليد ، ومغارز لها في أحد طرفيها عين يولج فيها ال...
אל הספר