עמוד:137
أعجوبة الطبيعة مرشد المعلّم׀ 137 يَعيشُ غَزالُ دوركاس في ٱلصَّحاري ٱلْجافَّةِ جَدًّا . يَحْتاجُ إِلى ٱلْقَليلِ مِنَ ٱلْماءِ، إِذْ يَكْتَفي بِٱلْقَليلِ مِنَ ٱلْماءِ ٱلْمَوْجودِ في أَوْراقِ نَباتاتِ ٱلصَّحْراءِ ٱلَّتي يَأْكُلُها . سُنونو ٱلصَّخْرِل يَتَوَقَّفُ لِلَحْظَةٍ، حَتّى أَنَّهُل يَتَوَقَّفُ لِيَشْرَبَ ! يَشرَبُ مِنَ ٱلُْنْقوعاتِ خِلالَ طَيَرانِهِ . كَيْفَ يَحْصُلُ ٱلْبَشَرُ عَلى ٱلْماءِ؟ ي ا لَلْعَجَبِ 39 اقتراح لفعّاليّة إضافيّة أحضروا إلى الصفّ أوراق خسّ واطلبوا من التلاميذ أن يمضغوه لكي يشعروا بوجود الماء في ورق الخسّ . الحنفيات موجودة في البيوت طوال الوقت؟ هل كلّ الناس في العالم يحصلون على الماء بنفس الطريقة؟ • يمكننا أن نحكي للتلاميذ بأنّ الحصول على الماء في أيّامنا في المناطق المتطورة هو أمر سهل بسيط – نفتح الحنفيّة فيتدفّق منها الماء . لم يكن الأمر هكذا كلّ الوقت . في الماضي حفر الناس الآبار لتجميع مياه الأمطار ومنها أخذوا حاجتهم طيلة أيّام السنة . أحْيانًا كانوا يحفرون آبارًا عميقة وصلوا من خلالها إلى المياه الجوفيّة فيصبح هذا هو البئر . بواسطة دلو كانوا يلقونه ( يدلّونه ) في البئر بواسطة حبل انتشلوا الماء . كانوا يجمعون الماء في وعاء أكبر ( جرّة، تنكة ) يحملونه إلى البيت . مع الوقت تطوّرت التكنولوجيا حيث أصبحت هناك مضخّات تشفط الماء من باطن الأرض أو من بحيرة طبريا وتضعها في أنابيب تنقلها إلى الحنفيات في البيوت . كما تستطيع التكنولوجيا أن توفّر مياهًا عذبة صالحة للشرب من مياه البحر من خلال عمليّة تعرف بـ"تحلية مياه البحر" . ومع ذلك ما زالت في العالم مناطق لا تصلها المياه بهذه الطريقة بل يضطرون إلى الذهاب إلى البئر وانتشال الماء وحمله إلى البيت . • مصادر المياه : مصادر مياه علويّة ( بحيرة طبريا، الأنهار ) ومصادر تحتيّة ( المياه الجوفيّة ) ، ومياه البحر المحلاّة . • نتوسّع ونسأل : ما هي استخدامات الماء بالإضافة إلى الشرب؟ التنظيف، الطبخ، الر يّ، الاغتسال، إطفاء الحرائق . • نتحدّث عن وجوب الاقتصاد في الماء – نحن بحاجة إليه ونستخدمه في كلّ يوم ولذلك من المهمّ ألاّ نبذّره : عندما نغسل يدينا يجب إغلاق الحنفية عندما نُصَوْبِنُ؛ لا نفتح الحنفيّة بكلّ قوّتها؛ يمكننا أن نسقي القواوير بماء استعملناه بدون صابون ( غسلنا به الفواكه والخضروات وما شابه ) أو نستعمل الماء الذي تدفّق من الحنفيّة ونحن ننتظر وصول الماء الساخن في الحمام وغيره .
|