עמוד:218

مصادر إنتاج الوقود الحيوي قصب السكَّر : تستخدم البرازيل قصب السكر لإنتاج وقود " الإيثانول " كوقود حيوي ، وتعتبر الأولى عالميا ، في إنتاج هذا النوع من الطاقة . وقد صنفت الوكالة الأمريكية لحماية البيئة هذا الوقود على أنه متطور وحيوي . الطحالب : في الآونة الأخيرة ، تجرى البحوث في الجامعات الأمريكية في مجال إنتاج " الديزل" من الطحالب ، ليحل محل الوقود الأحفوري . وبعض الأشكال الشائعة من الطحالب ، هي الأعشاب البحرية وزبد البرك المائية ، ومن مزاياها أنها تقوم بعملية التمثيل الضوئي ، إذ يمكن للطحالب تخزين ما يصل إلى % 50 من وزن أجسامها من الدهون ، وبالتالي تنتظر تحويلها إلى الغاز لإنتاج " الإيثانول " . الذرة وفول الصويا : يعتبران من أكبر مصادر الوقود الحيوي في الوقت الراهن ، ولكنهما يحتاجان إلى مجهود كبير لتصنيعهما ، أما " الإيثانول " المستخرج منهما فهو أكثر استدامة من البترول ، لكن عملية إنتاجه منهما مكلفة ، ومعدلات استهلاكهما للمياه والأسمدة والمبيدات الزراعية عالية . ويتطلب إنتاج الوقود منهما استغلال مساحات زراعية شاسعة . الدهون الحيوانية : يمكن تحويل بقايا الدهون من المنتجات الغذائية الحيوانية إلى زيت ، واستخدامه بعد ذلك كوقود للسيارات . لكن تحتل الدهون الحيوانية مرتبة منخفضة في قائمة إنتاج الوقود الحيوي ، بسبب الصعوبة في تجميعها . عود على بدء 6 إن الوقود الحيوي لا يمثل سوى مرحلة جديدة ممتدة في الحضارة الإنسانية التي شهدت التحول من وقود الفحم التقليدي إلى البترول ، ومنه إلى مصادر متجددة من الطاقة التي تحمل في طياتها الكثير من الفرص والتحديات والتداعيات الاقتصادية ، والاجتماعية والبيئية والإنسانية . يبقى إنتاج الوقود الحيوي رهن تجاذبات دولية بين مؤيد لعملية الإنتاج ، ومعارض لها بدوافع أخلاقية . لكن التقدم المطرد في أبحاث إنتاج الوقود الحيوي ، سيعيد لهذا النوع من الوقود ألقه ومكانته ، كأحد أقدم أنواع الوقود التي عرفها الإنسان عبر التاريخ . بتصرف عن : هاني رجب ، " الوقود الحيوي وثورة الطاقة البديلة - إيجابيات وسلبيات " ، موقع أراجيك ، 2015

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר