עמוד:145

الاقتصاد المفتاح لتطوير النقب هو قبل كل شيء التطوير الاقتصادي . إذا أردنا جذب سكان إلى النقب ، ومنع مغادرة سكانه إلى مناطق أخرى في البلاد ، علينا أن نضمن وجود أماكن عمل كافية. للنقب حسنات يجب استغلالها وأخذها بعين الاعتبار ، عند تخطيط برامج لتطوير المنطقة ، في المستقبل . الصناعة في النقب – ميزات وصعوبات ما هي عوامل جذب الصناعة إلى المنطقة؟ القرب من الأركزة ( الثروات الطبيعية ) النقب هو المنطقة الوحيدة في البلاد : الغنية بالثروات الطبيعية . على سبيل المثال : من الفوسفات الذي يستخرج من منطقة وادي حسب ( تسين )، ومن البوتاسيوم المستخرج من البحر الميت ، تصنع الأسمدة للزراعة . القرب من الموارد الطبيعية مريح للصناعات المختلفة ، وهو الذي أدى إلى تطوير الصناعات الكيميائية بشكل واسع في المنطقة . المصانع التي أقيمت إلى جانب المواد الخام وفرت أماكن عمل لكثير من سكان النقب . مساحات شاسعة من الأرض الخالية والرخيصة : تتوفر في النقب مساحات كبيرة من الأراضي الفارغة الرخيصة الأسعار مقارنة بأسعار الأراضي في وسط البلاد . مثل هذه المساحات الكبيرة هامة خاصة للصناعات ، مثل : الصناعات الكيميائية التي تحتاج إلى مساحات واسعة . البعد عن التجمعات السكانية : عدد السكان في النقب قليل ، ولذلك فهو مناسب لموضعة الصناعات التي نرغب في إبعادها عن المناطق ذات الكثافة السكانية العالية . الدعم الحكومي : بما أن النقب هو منطقة بعيدة عن وسط البلاد ، فإن المبادرين والمستثمرين الذين يقيمون فيه مصانعهم يحق لهم الحصول على ميزانيات تطوير ومكافآت خاصة من الحكومة . الصناعات الكيميائية هي فرع اقتصادي متطور جدا في النقب . يعتمد هذا الفرع على معالجة مواد من الطبيعة ، مثل : الفوسفات والبوتاسيوم والمغنيسيوم والبروم ، أو على إنتاج مواد جديدة بواسطة عمليات صناعية مختلفة . تنتج المصانع في النقب الأسمدة ، منتجات طبية وتجميلية ومنتجات بلاستيك وغيرها . من الصعب تخيل تطوير النقب بدون الصناعات الكيميائية . تشغل هذه الصناعات الكثير من العاملين وهي مصدر رزق هام لسكان النقب . في الصورة : مصنع الفوسفات في النقب .

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר