|
|
עמוד:41
عن الثلج في إسرائيل تنزل معظم الرواسب في بلادنا على شكل مطر . ينزل الثلج بكميات قليلة نسبيا ( مقارنة بالبلدان التي تكتسي بالثلج ) . ومع ذلك ، ينزل الثلج كل سنة تقريبا على جبل الشيخ وفي هضبة الجولان ، وهما المنطقتان اللتان تعتبران الأعلى نسبيا ( أكثر من 1 , 000 م فوق سطح البحر ) . أحيانا ينزل الثلج في مناطق جبلية أخرى أقل انخفاضا أيضا – جبال الجليل ، جبال القدس والخليل ( يهودا ) وجبال السامرة ( أم الفحم مثلا ) . سنة 1950 كانت السنة التي فيها نزلت في البلاد أكبر كمية ثلج منذ بدئ بقياس وتسجيل معطيات المناخ وأحوال الطقس ( في سنة . ( 1870 في هذا الحدث النادر كسى الثلج معظم أرجاء البلاد ، بما فيها طبريا ، تل أبيب - يافا وبقية مدن الساحل . البرد الشديد والثلوج والفيضانات سببت انقطاع التيار الكهربائي في أماكن كثيرة من البلاد، وإلى تعطيل حركة المواصلات العامة . عمليا ، كانت بلدات كاملة وأحياء كثيرة في حالة حصار، حيث حدث، خلال عدة أيام ، نقص في المواد الغذائية والحاجات الأساسية . أجدادكم الذين عاصروا هذا الحدث يعرفون هذه السنة بـ "سنة الثلجة " . مثل هذا الحدث لم يتكرر في إسرائيل منذ ذلك الوقت . مع أنه في السنوات الأخيرة ( في سنة 2014 ، 2013 ) نزل ثلج على نطاق واسع في المناطق الجبلية . صلاة الاستسقاء إذا تأخر نزول الأمطار في سنة ما ، أو كانت سنة شحيحة بلأمطار ، علمنا الرسول ﷺ أن نصلي لله تعالى لاة الاستسقاء . والاستسقاء هو طلب المطر من الله تعالى عند حصول الجدب وانقطاع المطر . أن يصلي µا مام بالمؤمنين ( من غير أذان ولا إقامة )، ركعتين في أي وقت باستثناء أوقات الكراهة : يجهر في لأولى بسورة الفاتحة وسبح اسم ربك لأعلى ، وفي الثانية بسورة الغاشية بعد الفاتحة ، ثم يخطب خطبة بعد الصلالاة أو قبلها. إذا انتهى لأمام من الخطبة حول المصلون جميعا أرديتهم بأن يجعلوا ما عن أيمانهم على شمائلهم ، ويجعلوا ما عن شمائلهم على أيمانهم ويستقبلوا القبلة ويدعوا الله عز وجل رافعين أيديهم مبالغين في رفعها ، روي عن ابن عباس أنه قال : " خرج النبي ﷺ متواضعا ، متبذلا ( لابسا ثياب العمل )، متخشعا ، مترسلا ( متأنيا ) متضرعا فصلى ركعتين كما يصلي في العيد " ... ( فقه السنة السيد سابق ) محطة معلومات الثلج يكسو أسطح المنازل في القدس .
|
|