|
עמוד:90
4 أما عن الكارثة التي حدثت جبوب مالطا ، فقد اكتشفها ركاب باخرة شحن كانت تمر في المكان . وقد لاحظ ركاب الشاحبة رجلين في السَابعة والعشرين والثالثة والثلاثين ، يعومان مبذ يوم ونصف اليوم وشط البحر ، فأنقذتهما ونقلتهما إلى جزيرة صقلية . يعرض الجدول التالي تفاصيل الحادثة ومصير الركاب : 5 بعد وصول الباجين أرض صقلية ، حضر محققون من المبظمة الدولية للهجرة للتحقيق في تلك الواقعة . كذلك تحركت نيابة جزيرة صقلية في إيطاليا لفتح تحقيق بعدما أبلغت من قبل الباجين ، أن المهربين صدموا المركب عن عمد عبدما رفض الركاب القفز إلى مركب أصغر . 6 تكشف التفاصيل المبقولة عن ألسَبة الباجين قسَوة الفاعلين وهم يرشلون مئات الأبرياء إلى حتفهم . روى أحد الباجين ما حدث قائلا : " إن مجموعة تحركت يوم السَبت 6 أيلول 2014 إلى شاطى رشيد " ومن هباك تم نقل المجموعة ليلا عبر مراكب صغيرة إلى شفيبة صيد كبيرة " . يصف ناج آخر معاملة المهربين للركاب قبل الرحلة وأثباءها ، بأنها كانت وحشية ، فقد شلبوهم أغراضهم الشخْصية وهواتفهم البقالة ، وأجبروهم بالعبف على الانتقال إلى عدة مراكب متهالكة ، بعدما اتفقوا معهم على الهجرة في مركب واحد ، وقد وقعت عدة إصابات خلال تلك العملية . وهذا الانتقال وتهالك المراكب أدى إلى دخول الماء إلى الأغراض والأطعمة ففسَدت . كما كانت الظروف شيئة أثباء أيام السَفر حيثُ لم تتوفر المرافق الصحية ، إضافة إلى أن الروائح الكريهة المببعثة من الوقود وبقايا السَمك ، جعلت المهاجرين يتقيؤون باشتمرار ، ويلجؤون للبوم متكئين على بعضهم بسَبب ازدحامها . ثم ترك المهربون المركب الأخير في عهدة بعض الصيادين المهاجرين ، مقابل إعفائهم من تكاليف السَفر وانسَحبوا .
|