עמוד:213
نقرأ الفقرة التالية ، ثم نجيب عن الأشئلة التي تليها : من قمم جبالك الشامخْة المكللة بدخان أشود ، إلى شهولك المتماوجة بوديان من المياه الآشبة التي تبفثها المصانع الباكية في مجاريها ، إلى أوديتك المخْتلطة بسَواد الدهن ، ومن شفوحك القاتمة التي أضحت غابة شوداء ، إلى رمالك الحالمة بهواء نقي على الشواطى المترامية على امتداد البحر الواشع الغاضب ، تتجدد في مخْيلتي صور قاتمة لك يا بلادي لما نفثتها شموم السَحابة السَوداء ، فأقول لك : " بئس ما فعلوا بك يا بلادي ... "
|