עמוד:36
قالت ليان : " ولكببا نسَتخْدم هذه الأجهزة في أمورنا اليومية . أنا مثلا تسَاعدني في تحضير فروضي المدرشية " . قاطعها رازي داعما فكرة الأم : " أنا أوافق أمي يا ليان . فقد قرأت مؤخرا أثباء تحضيري لبحثُ مدرشي ، أن خمسَين بالمائة من التلاميذ يملكون جهاز لمس واحد على الأقل ، وهذه البسَبة في ازدياد . وفي دراشة لها أشارت رابطة المعلمين البريطانية في تقرير نشرته مؤخرا ، أن اشتخْدام التلاميذ المتواصل للأجهزة اللمسَية ، يؤثر شلبا في قدرتهم على التحكم بأصابعهم شواء كان ذلك في الكتابة أو الرشم ، لإفراطهم في الضغط بالأصابع على الشاشات اللمسَية . بالمقابل ، نراهم بالكاد يلعبون بألعابهم التقليدية ، كالألعاب الرياضية المخْتلفة وألعاب الكرة ، والألعاب الاجتماعية ويبصرفون عن قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة ، بل يعجز بعضهم عن تركيب المجسَمات . تشير الرابطة أيضا إلى تدهور ذاكرة بعض التلاميذ ، حيثُ يفقدون القدرة على إنهاء الاختبارات العادية بواشطة القلم والورقة " .
|