עמוד:240
أنا اقيم ذاتي الثورة الصناعية والبيئة 1 أحدثت الثورة الصباعية أحدثت ضغطا على كثير من الموارد الطبيعية . 2 وظهرت أصباف جديدة من المواد الكيماوية لم تكن تعرفها البيئة من قبل ، فتصاعدت الأبخْرة والغازات الضارة واختل التوازن بين عباصر البيئة ، ولم تعد قادرة على اشتهلاك البفايات الباتجة عن نشاطات الإنسَان . 3 فقد انتشرت في الغلاف الجوي المحيط بالكرة الأرضية دقائق من الجزئيات الملوثة ، وباتت المدن الصباعية الكبيرة موطن التلوث الخْطر . 4 وعانى الإنسَان أمراضا مخْتلفة بسَبب تلوث الماء والهواء ، فأصدرت قوانين وتشريعات تمبع بباء المصانع الكيماوية ومصانع الإشمبت ، في مباطق قريبة من التجمع السَكبي ، وتفرض إيجاد مباطق لاشتيعاب البفايات الصباعية ، والعمل على اشتبدال أدوات التدفئة العاملة بالفحم والبترول ، بأخرى كهربائية ، واشتغلال الطاقة الشمسَية ، وتربية حشرات غير ضارة ، بأعداد هائلة للقضاء على الحشرات والكائبات الضارة ، من دون اشتخْدام المبيدات الكيماوية التي تلوث التربة . وأنشئت محطات وشبكات للرصد والمراقبة ، ) تبذر بالخْطر (، عبدما يصل التلوث إلى حدود قاتلة ! 5 أما على مسَتوى التلوث بالغبار ، فقد أدت الغابات والمباطق المشجرة ، دورا هاما في تبقية الهواء من الغبار ، والجزئيات العالقة به . 6 وتطلق البباتات وخصوصا الأشجار إلى الجو ، الأكسَجين ، وغاز ثاني أكسَيد الكربون . ومن مزايا الغابات والأحزمة الخْضراء والمتبزهات والأشجار المزروعة إفرازها مواد مخْتلفة ذات تأثير مثبط أو قاتل للبكتيريا ، فالمواد الطيارة التي تفرزها أشجار الصبوبر مثلا ، تثبط وتميت أحيانا ، عصيان السَل والدفتيريا وغيرهما . وتطرد إفرازات أشجار الخْروع حشرات البعوض . ولبباتات كثيرة آليات عجيبة للتخْلص من الأملاح الزائدة . 7 ومن الحلول الباجعة أمام المؤشسَات العلمية المعبية بصحة البيئة والإنسَان ، الاهتمام باشتزراع الحدائق والأحزمة الخْضراء ذات القدرة على مقاومة الأملاح وبقايا الملوثات المبتشرة في الهواء والماء والتربة . مهدي ناصر الدين وآخرون ، لغتي ... قراءة وتحليلا وتعبيرا ، 2007
|