|
עמוד:222
المحميات الطبيعية والتوازن البيئي 6 ورد في دراشة أعدها برنامج الأمم المتحدة لحماية البيئة ، أن المحميات الطبيعية تعد إحدى الوشائل الهامة للحفاظ على التوازن البيئي وصيانة البيئة ، بما تحتويه من نباتات وحيوانات شواء على اليابسَة أو في البحار ، ومبع استبزاف وتدهور الموارد الطبيعية بما يضمن بقاء وحفظ التبوع البيولوجي اللازم لاشتمرار الحياة ، وأشارت الدراشة إلى أن المحميات الطبيعية ترتكز على فكرة حجز أجزاء من البيئات البرية ) الأرضية ( والمائية ) البحرية ( المخْتلفة ، لتكون مواقع طبيعية خاصة ، يحظر فيها نشاط الإنسَان الذي يؤدي إلى اشتبزاف مواردها من الكائبات الحية أو تدميرها أو تلويثها . كما أنشى برنامج الأمم المتحدة للبيئة الذي تببى برنامج البحار الإقليمية ، كما تببت مبظمة اليونسَكو عدة برامج هامة ، مثل : برنامج الإنسَان والمحيط الحيوي ، وبرز دور بعض المبظمات الدولية ، مثل : الصبدوق الدولي للحياة الفطرية ، والاتحاد الدولي لصون الطبيعة والموارد الطبيعية ، حيثُ قام الاتحاد بتشجيع الدول على إنشاء المحميات الطبيعية وتقديم المسَاعدات الفبية لها ، وهو الأمر الذي أدى إلى إعلان الكثير من المحميات الطبيعية . 7 خلقت الطبيعية متوازنة ، لا يطغى أي عبصر من عباصر البيئة على عبصر آخر ، ولا شك أنه عبدما يتدخل الإنسَان ويسَيء اشتغلال موارد بيئته ، أو يحدث تغييرا جوهريا واضحا فى خصائص عباصر البيئة ، فإن ذلك يؤدي إلى اضطراب العلاقات بين مصفوفة عباصر البظام واختلال توازنها ، وتحول الكثير من الوظائف داخل البظام من وظائف مفيدة ، إلى وظائف ضارة ، وهبا يحدث ما يسَمى بالخْلل البيئي ، وما يترتب عليه من مشكلات بيئية . 8 ويكفي أن نشير إلى نموذج واحد للمشكلات والمخْاطر الباجمة عن الخْلل البيئي وهو تدهور البيئة البباتية ، حيثُ يترتب على هذا التدهور تباقص إنتاجية الأخشاب ومبتجات الغابة الأخرى من عصارات ومواد دباغة وغيرها ، فضلا عن حدوث تدهور في الأحياء الحيوانية التي تعتمد على هذه البيئة البباتية كمصدر للغذاء ومأوى . 9 وهكذا تصبح المحميات الطبيعية ضمانا لاشتمرارية التوازن الطبيعي ، ومتبزها قوميا ، ومصدر أمان للمحافظة على المجموعات الحيوية للحاضر والمسَتقبل ضمن نظام بيئي طبيعي ، والمحافظة على التبوع البيولوجي الذي يعتمد عليه التطور . المحرر ، " المحميات الطبيعية والحفاظ على التوازن البيئي " ، 24 . 5 . 2011 ) بتصرف (
|