עמוד:146

استطعت النجاح في امتحانات الدخول واستطعت أن أكون من أوائل الطلاب في اللغة العبرية ، نظرا لقربها من اللغة العربية . وبعد أن أنهيت دراستي الثانوية ، التحقت بجامعة حيفا ونلت اللقب الأول في اللغة العربية وآدابها ، وكذلك في اللغة العبرية وتراثها . التحقت عام 1958 م بالجامعة العبرية في القدس لأدرس اللغة العربية قديمها وحديثها ، ولأنال اللقب الجامعي الثاني بمرتبة الشرف . بعد ذلك واصلت تحصيلي للقب الجامعي الثالثُ . عملت مفتشا لمراقبة قوانين العمل سنة 1956 م ، وفي عام 1960 م انتخبت نائبا للمدير العام لوزارة العمل لشؤون العمل في المجتمع العربي ، وإقامة المدارس المهنية والمشاريع العمرانية . وفي عام 1968 م تسلمت منصب رئيس تحرير الأدب والفن في صحيفة " الأنباء "، وفتحت صفحات الملحق الأدبي أمام جميع أدبائنا وشعرائنا . وفي عام 1970 م عينت مساعدا ومستشارا لوزير المعارف والثقافة لشؤون الثقافة والشبيبة والرياضة العربية ، وفي العام نفسه ، أنشأت مجلة " الشرق" الأدبية المستقلة ، لتكون منبرا لأدباء العربية عندنا . كما ساهمت في تحرير مجلات عديدة ، مثل مجلة " لقاء" العبرية ، ومجلة " المنتدى" الجليلية ، ومجلة "التعاون" ومجلة "آفاق . " كتبت أكثر من 46 كتابا في القصة والمسرح وأدب الأطفال والدراسات الأدبية . أما حصادي في الترجمة ، فقد بلغ 47 كتابا . وتشمل ترجماتي أدب الأطفال والمسرح وسيرا ذاتية ودراسات عدة . علمت في جامعة حيفا حوالي 30 سنة إلى أن خرجت إلى التقاعد . أثـلج صدري أن ألقى التكريم محليا وعالميا على جهودي في ميادين الأدب والترجمة ، وفعاليات التسامح والسلام . وقد حصلت على الجائزة الأولى 3 مرات عن قصصي المذاعة بين الأعوام . 1966 و 1962 حصلت على الجائزة الثانية للمجلس الشعبي ل › داب والفنون عن قصة " القزم" عام ، 1966 وعلى جائزة أخرى للمجلس نفسه عن مجموعتي القصصية " في الهزيع الأخير . "

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר