.. أحمد لجئ ف جباليا يعلمه الموج حكمته كل يوم فيهب عل رمله .. عبثا : ليس ف يده غير دم عمر من رفح كادح كالمياه عل صخرة أمس غادر منزله كالسنونو ليصطاد بعض الفرح للفراخ .. ولكنه ما نجح .. خلف سور النهار انذبح حسن طالب مجتهد ف حقيبته كتب وحجاره فاطمه وردة فتحت تحت شمس العذاب كانت الريح تعشقها عطرها كان يسبقها لم تكن لتفكر أن ال › اب سوف ي › قها آمنه أم فاطمة وائل يتفقد – ف السجن – أشياءه مغمضا كالعصافير عينيه : يغلق أبواب منزله جيدا يطفئ الكهرباء ، يقبل زوجته الساهره ويحلق ف غيمة الغرفة الماطره قمرا راجفا .. ويحن إ › النا › ه  אל הספר
دار راية للنشر