( 1 ) شكرا أميركا شكرا أميركا تقول دهشة النخيل ودجلة الذي يسيل من جراحنا دما وف عروقنا يسيل شكرا أميركا شكرا أميركا وتجرؤ الرملة الخرساء أن تسأل عن فارسها القتيل زوجها الذي م › به العسس فقرعوا هامته مثل الجرس ثم رموه للك › ب نهشت ترابه النحيل شكرا أميركا شكرا أميركا يقول سندباد : يا بغداد هذا آخر الرحيل ويجرؤ الشاعر أن يذرف مرة صهيله وليس فوق رأسه صليل شكرا أميركا .. يا عارنا لننا احتجناك يا أميركا !  אל הספר
دار راية للنشر