أضعت زماني لظفر بالوقت ف وطن الحزن مذ ولدتني الغصون السعيدة عشا عل جرحها .. كلما خلت نهرا مياها أفاض ع › الرمال ليرويني عطشا صافيا من لظى ملحها .. كلما خلت شمسا صباحا أهالت ع › الجبال ظ › ما ب › صبحها من أنا يا ب › دي السليبة رغم امتدادك تحت حذائي المقيم؟ يا ب › دي الحبيبة لكن قلبك يعشق ندي الغريم أعزي جراحي بأن ليس يجمع بينكما الحب بل هو محض اغتصاب ولكن أيعقل هذا؟ فكيف إذا يستمر؟ وكيف إذا تنتشين ويم › صدرك سعد عظيم؟ تخونينني يا ب › دي قبالة عيني لكنني عاشق ساذج وغشيم ومن شدة العشق أغفر طيشك كل صباح كطير يحا › ه دون وصلك ألف قضيب حديد لئيم وألعن ف كل ثانية ألف يوم وأغمض عيني عنك كبوم وأقنع نف › بأن خ › ة الولين تعلمنا أن ل › ء تحت السماء يدوم ولكن أكثر ما › ت أخشاه أن ينفد العمر قبل سدوم ب › دي هنا ف فؤادي ، ب › دي التي هاجرت وبقيت أنا ف ب › دي ، ب › دي هنا ف ب › دي ، أنادي عل طيفها مثل حادي الظنون وحادي الجنون ، أعادي الذي يشتهي جسمها المتهادي ، أغار وأبكي وحيدا كمجنون ليل وأعجز عن نهضة من رقادي كأن كوابيس تنتف أجنحتي ويدا من صخور تصب ترابا عل جسدي الحي ، أغرق ف البعد بين غصوني وأشجار...  אל הספר
دار راية للنشر