1 1 يقول المثل الشعبي الصيني " الضحك يجعلك تبدو أصغر بعشر سنوات ، بينما يحيل البكاء شعرك إلى اللون الأبيض " . يمتاز الضحك كما التثاؤب بأنه أمر معد ، ومن فعل العدوى هذه جاءت فكرة يوغا 1 الضحك التي تمارس بشكل جماعي ، في مختلف أرجاء العالم . وقد بدأ تطبيقها في الهند ، ومن ثم في ألمانيا ، لتنتقل بعدها إلى بقية أنحاء العالم . 2 2 التفت الطب الحديث إلى أهمية الضحك ؛ إذ أثبتت الأبحاث العلمية أن نقص الأوكسجين في الجسم هو سبب كافة أنواع السرطانات ، وأفضل طريقة لضخ كمية كبيرة من الأوكسجين إلى خلايا الدم هو الضحك . هذا ما أك ده العالم الألماني " أوتو فاربورغ " الذي فاز بجائزة نوبل عام 1931 لبحوثه في علم وظائف الأعضاء في مجال أمراض السرطان . 3 3 بالإضافة إلى كون الضحك عاملا مساعدا في الشفاء من الكثير من الأمراض ، فهو مسؤول أيضا عن تحريك هرمون السعادة في جسم الإنسان . الجميل في الأمر أن جسم الإنسان لا يميز ما بين الضحك المصطنع وغير المصطنع ، وعليه فإن تصنع الضحك ضمن مجموعة من الناس من شأنه أن يثير العدوى ، ويحرك هذا الهرمون . من هنا ، تم تطبيق فكرة ما اصطلح على تسميته بـ " يوغا الضحك "؛ وهي اليوغا ...
אל הספר