1 كان على والديك أن يدخلاك مدرشة في الرامة ، واختارا لك مدرشة اللاتين الابتدائية التي يديرها الأب الإيطالي ميشيل ، والذي تحول فيما بعد إلى شخْصية أشطورية لقدرته المفترضة في الكشف عن الأمراض والأشياء المخْفية في أماكن بعيدة . 2 كان الأب ميشيل والراهبات في مبتهى اللطف معك وتبادلوا الزيارات مع أفراد أشرتك ، ولا شك في أن السَبتين اللتين قضيتهما في مدرشة الدير قبل انتقالك إلى المدرشة الابتدائية الحكومية ، شكلتا قاعدة طيبة مبسَجمة مع تربيتك المبزلية الرافضة للتعصب الديبي والمذهبي ، والمشجعة على الانفتاح وتقبل الآخر والتفاعل معه فكريا وثقافيا واجتماعيا وحضاريا . 3 في المدرشة الابتدائية القائمة في بباية روشية قديمة ، ظهرت ميولك الثقافية الأولى ، فأصبحت عضوا في جوقة الإنشاد المدرشية ، وكبت تقف مع المجموعة التي اختارها المعلم شليم في زاوية السَاحة صبيحة كل يوم لتقديم الأناشيد . 4 وبأشرع من توقعات الإيقاع العام المألوف ، تحولت إلى نجم مسَرحي للمشاركة البشطة بأدوار البطولة في المسَرحيات المدرشية . وكبت في الصف السَابع الابتدائي حين اكتشف معلم اللغة العربية " شاعرا في الصف " من خلال موضوع إنشائي ور...  אל הספר
מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית