1 إنها رشالة قد تسَلمتها من أحد الزملاء الباحثين ، وها أنا أوجهها إليكم لبتداول معا فحواها ، فهي تتضمن في طياتها تلك القضية التي تقلقبا جميعا ، وتقضُّ مضجعبا ، وهي حال كوكببا الأرضي الذي تعرض وما زال يتعرض لتلوث بيئي قد يقضي على الأخضر واليابس ، على الإنسَان قبل الحيوان والببات ، هذا ما يقوله زميلبا الباحثُ في رشالته معبرا عن رأيه وأنا بدوري أضعه أمامكم ، وقد حمل في أطَياف رسالته التي عبونها " بالخْضرية " مصطلحا جديدا نقيا من شوائب التلويثُ البيئي كأحد أهدافه ، حيثُ يكشف فيها من خلال رأيه عن الهجوم الشرس الذي يشبه الإنسَان على الحيوان والبيئة ، أن البظام الغذائي الخْضري ، برأيه ، هو من شيبقذ البيئة من موتها . 2 والخْضرية ، كما يقول ، باحثبا ، هي نظام غذائي للإنسَان ، مصدره كل شيء من الطبيعة ، وفيه يتم الامتباع عن تباول أي نوع غذاء مصدره الحيوان . ويرد ِ ف زميلبا قائلا : " البظام الغذائي الخْضري يخْتصر عليبا المعاناة التي تبتظرنا مسَتقبلا ، يخْتصر المعاناة التي تبتظر الحيوان والبيئة من حولبا والكون أجمع ، ويرتقي ببا إلى حياة ثرية وناجعة وصحية ، والحقائق تثبت وجهة البظر هذه . والحقيقة هي...  אל הספר
מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית