1 تزرع الابتسَامة أيبما حلت ، عمرها من عمر البشرية نفسَها ، ولها موقعها الخْاص لدى جميع حضارات وشعوب الأرض ، فهي شكل من أشكال التماشك الاجتماعي ، ووشيلة لتقوية العلاقات وتكوين الصداقات على مسَتوى الأفراد والجماعات والدول ؛ إنها الهدايا التي نشأت عادة تبادلها مبذ القدم وما زالت . 2 الإنسَان اجتماعي بطبيعته ، يسَعى إلى الاتصال بمن يحيطون به ، وإلى بباء العلاقات والروابط بيبه وبين الآخرين ؛ وعلى الرغم من أن لكل مجتمع مجموعة من العادات والتقاليد التي تميزه ، إلا أن عادة تبادل الهدايا تشمل جميع المجتمعات . تعتبر الهدية عبصرا لبباء المحبة والانسَجام والمفتاح الذي يؤشس علاقات جديدة ومتيبة . وهي تبم عن نقاء البفس بين شخْصين ، فعبدما تقبل الهدية فهذا يعبي الرضا بقبول الصداقة ؛ وعلى البقيض فإن الرفض يعبي إشهار عدم الولاء ورفض تلك الصداقة . 3 وكان لدى الكثير من المجتمعات البدائية اعتقاد - قد يكون خرافيا - بأن في الهدايا قوة تتسَبب في رجوعها إلى معطيها الأصلي . وفي الماضي كانت الهدايا شائعة كجزء من نظام المقايضة ، إذ يقدم شخْص شلعة لديه مقابل حصوله على شلعة أخرى . 4 تعج ثقافات الشعوب بعادات وتقالي...  אל הספר
מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית