النصُّ الأوّلُ – لغةُ الجسدِ بينَ الحقيقةِ وَالخرافةِ

1 عبدما خسَر " باراك أوباما " أول مباظرةرئاشية له مع مبافسَه ، ألقى بعض المعلقين مسَؤولية الخْسَارة على لغة جسَده " ِ الفاترة الهمة " وميله إلى البظر للأشفل ، وزم شفتيه ، وهو ما جعله يظهر بمظهر " الكسَول غير المسَتعد " . يعتقد هؤلاء المعلقون بأنهم بارعون في تفسَير إشارات الآخرين غير اللفظية ؛ فمن الممتع تفسَير دخائل الشخْصيات المهمة ، ومن السَهل الاعتقاد بأنبا نسَتطيع فهم الرشائل غير اللفظية التي يرشلها الآخرون . ونجد أن الثقافة الإنسَانية تعج بمثل هذه الآراء . لكن ماذا يقول العلم حيال لغة الجسَد ? هل ي َ بط َ وي تفسَيرها على شيء آخر شوى المتعة ? وأي الحركات والإشارات مهم وأيها لا يعبي شيئا ? 2 نبطلق للإجابة عن تسَاؤلاتبا السَابقة ، من الدراشة الشهيرة التي تقول إن نحو 7 بالمائة فقط من الرشالة التي نعبر فيها عن مشاعرنا وآرائبا تأتي من الكلمات التي نسَتخْدمها ، و 38 بالمائة من نبرة الصوت ، و 55 بالمائة من الإشارات غير اللفظية . جاءت هذه الأرقام من دراشة بحثية أجراها في أواخر شتيبيات القرن الـ 20 " ألبرت مهرابيان " الذي اكتشف أنه عبدما تخْتلف الرشالة الوجدانية المبقولة عن طريق نبرة الصوت ...  אל הספר