עמוד:234

حول أهمية المناطق المفتوحة إن للمناطق المفتوحة وظائف مختلفة ، في عدة مجالات ، منها : . 1 المجال البيئي : تغلغل المياه إلى المياه الجوفية - ما يميز المناطق المفتوحة هو أن كميات كبيرة من مياه الأمطار تتغلغل إلى الاكوينير فتغني المياه الجوفية . وفي المقابل فإن تغلغل مياه الأمطار الاكوينير في المناطق المغطاة بالباطون والإسفلت ، أو بغيرها من مواد البناء ، يكون قليلا جدا . أما المياه التي لا يمكن تغلغلها إلى باطن الأرض فتواصل التدفق والجريان على سطح الأرض لتتسبب بالفيضانات والسيول . هكذا تهدر كمية هائلة من المياه التي كان من الممكن استغلالها ( و . ( 7 تكوين مناطق عازلة - بغية حماية السكان من مصادر الإزعاج ، كالضجيج والروائح الكريهة والتلوث ، ثمة حاجة إلى مناطق عازلة بين المناطق السكنية ومناطق الصناعة والتجارة . وهذا ما توفره المناطق المفتوحة . . 2 المجال الاجتماعي : يؤدي البناء المكتظ في المدن وتزايد ساعات الفراغ ، واتساع استخدام الآلات ووسائط النقل ، إلى ازدياد حاجة السكان إلى الخروج إلى أحضان الطبيعة للاستجمام والنقاهة وممارسة الأنشطة الرياضية . وتوفر المناطق المفتوحة الحيز الضروري لذلك ( و . ( 8 ينشأ في بعض الأحيان تناقض بين الرغبة في المحافظة على المناطق المفتوحة كمناطق طبيعية من جهة ، وبين الرغبة في إقامة منشآت لممارسة مختلف أنشطة الفراغ عليها من جهة أخرى . فالمسارات المخصصة لركوب الدراجات الهوائية والملاعب ، من شأنها المس بموائل والكائنات الحية . أحد الأمثلة الناجحة على التخطيط وإدارة المناطق المفتوحة هو المنطقة المفتوحة "رمات هنديف" في بلدة زخرون يعاكوف ( انظروا " مسار ، "جانبي ص . ( 236 و . 8 حديقة وطنية في رمات چان - مكان يستغله سكان المنطقة للترفيه والاستجمام في ساعات الفراغ و . 7 يقدر أن كل كيلومتر مربع مغطى بالإسفلت يحول سنويا دون وصول كمية من الأمطار إلى المياه الجوفية تبلغ 114 ، 000 متر مكعب ، كما يحول دون توفير الماء لحوالي ألف نسمة سنويا . في الصورة : مياه تتدفق وتغمر شوارع في المدينة بعد هطول الأمطار .

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר