|
עמוד:49
1990 - 1973 جمود اقتصادي شهد ت البلاد بعد حرب 1973 تباطؤا في النشاط الاقتصادي ، فقد ازداد الناتج المحلي الخام فقط بمعدل % 4 سنويا وازداد حجم التضخم المالي بسرعة كبيرة – انخفضت قيمة العملة الإسرائيلية بسرعة وشهدت أسعار المنتجات غلاءا يوميا . وحصلت في نهاية الثمانينات أزمتان أخريان : أزمة الزراعة – التي بسببها لم تسترد الزراعة عافيتها حتى اليوم؛ وأزمة الصناعات الأمنية – التي نجم عنها ازدهار الصناعات المدنية الغنية بالمعلومات . 2000 - 1990 الهجرة الكبيرة والنمو الاقتصادي وصل إلى البلاد في التسعينات حوالي مليون قادم جديد غالبيتهم من الاتحاد السوفياتي سابقا . وقد أدت هذه الهجرة إلى ازدياد حجم الاستهلاك الفردي والعام وإلى استثمارات في المباني السكنية . من جهة أخرى خلقت معاهدة السلام مع الأردن ( 1994 ) والاتفاقات الموقعة مع الفلسطينيي فرصا اقتصادية جديدة لإسرائيل ، فصار المستثمرون الأجانب يستثمرون في البلاد مما أدى إلى نمو المرافق الاقتصادية بسرعة ( بمعدل حوالي % 6 سنويا . ( وازدهرت الصناعات العليا الهايتك ( صناعة التقنيات العليا ) وانفتح الاقتصاد الإسرائيلي على إقامة علاقات تجارية مع غالبية دول العالم . 2005 - 2001 تباطؤ وانتعاش ، وماذا سيحدث لاحقا؟ دخل الاقتصاد الإسرائيلي منذ نهاية عام 2000 إلى فترة من الركود في أعقاب اندلاع أزمة اقتصادية عالمية وبسبب عدم الاستقرار الأمني . وقد بدأ انتعاش ما في الاقتصاد ابتداء من عام 2004 على أثر التحسن في الأوضاع الأمنية وانتعاش الاقتصاد العالمي وبفضل التغييرات الحاصلة في السياسة الاقتصادية التي تنتهجها الحكومة . تسببت هذه السياسة نمو الاقتصاد ، إلا أنها أدت إلىاتساع الفجوات بي فئات المجتمع ومن ثم أدت إلى حالة من الفوران الاجتماعي . ماذا سيحدث في المستقبل؟ من الصعب التخمي ... ركود اقتصادي : تراجع أو تباطؤ في اقتصاد الدولة . من بي صفات الركود الاقتصادي : ازدياد عدد العاطلي عن العمل ، تدني في الاستهلاك الفردي وفي المستوى المعيشي وتباطؤ وتيرة ازدياد الناتج المحلي الخام . تضخم مالي : ازدياد عام في مستوى الأسعار في الدولة – يؤدي إلى انخفاض قيمة العملة وانخفاض القوة الشرائية للعملة . كلمة سلام باللغات الثلاث العربية والعبرية والانچليزية . نشر هذا العنوان في الصحافة بتاريخ 27 آذار ، 1979 بمناسبة إبرام معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل تصميم غرافي : دافيد بن هدور - 1985 ورقة 1000 شيكل القديمة صارت شيكلا جديدا ، كجزء من جهود الحد من نسبة التضخم المالي . عاملون في الغرفة المعقمة في مصنع "إنتل" لإنتاج معالجات الحواسيب .
|