|
עמוד:499
ﻣﺜﺎل:أﺻﺤﺎب ﺟﺮﻳﺪة ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻨﻌﻮا اﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻜﺘﺒﻮن ﻓﻲ ﺟﺮﻳﺪﺗﻬﻢ ﻣﻦ آﺘﺎﺑﺔ ﻣﻘﺎﻻت ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻋﻦ ﺷﺮآﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻳﻤﺘﻠﻜﻮﻧﻬﺎ. • ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ. هﺬﻩ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ اﻻﺗﺼﺎل ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺷﺆوﻧﻬﺎ .أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﺘﻢ اﻷﻣﺮ ﺑﺪون ﻋﻠﻢ اﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻬﻢ ﺿﻠﻊ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺿﻮع .ﻣﺜﺎل :ﺗﺴﺮﻳﺐ ﺧﺒﺮ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ ﻣﻦ اﺟﻞ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻬﺮة، إﻋﻼم اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﻈﺎهﺮة، ﻷنّ وﺟﻮد آﺎﻣﻴﺮات اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن، ﻗﺪ ﺗﺠﻌﻞ اﻟﻤﺘﻈﺎهﺮﻳﻦ ﻳﺘﻄﺮﻓﻮن ﻓﻲ ﺳﻠﻮآﻬﻢ وﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺄﻋﻤﺎل ﻋﻨﻴﻔﺔ .وذﻟﻚ ﻟﻠﻔﺖ ﻧﻈﺮ اﻟﺠﻤﻬﻮر وﺗﺤﻘﻴﻖ هﺪﻓﻬﻢ. • وﺟﻮد ﺗﻨﺎﻓﺲ ﺑﻴﻦ وﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗﺼﺎل ﻋﻠﻰ اﻷﺳﺒﻘﻴﺔ أو اﻻﻧﻔﺮادﻳﺔ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ اﻟﺨﺒﺮ )اﻟﺴﺒﻖ اﻟﺼﺤﻔﻲ(، ﺣﺪث ﺟﺮى ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮة وﺟﻴﺰة أو اﺗﻀﺢ ﺣﺪوﺛﻪ اﻵن .هﺬا اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺳﻴﻨﺸﺮ ﻓﻲ وﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗﺼﺎل .ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﺑﻴﻦ وﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗﺼﺎل ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻬﻮر اﻟﻬﺪف )ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﻠﻘﻲ שמיפבק( ﻓﺈنّ اﻷﺧﺒﺎر ﺗﻌﺮض ﺑﺸﻜﻞ دﻳﻨﺎﻣﻲ، وﺳﺮﻳﻊ وﺳﻬﻞ اﻟﻔﻬﻢ .ﻟﻬﺬا ﻓﺈن اﻟﺤﺪث اﻟﺬي ﻻ ﺣﺮآﺔ ﻓﻴﻪ وﻻ إﻳﻘﺎع ﻳﻌﺘﺒﺮ أﻗﻞ أهﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺬﺑﻪ اﻻهﺘﻤﺎم اﻻﺗﺼﺎﻟﻲ. إن ﺑﻨﺎء اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﻤﺘﺄﺛﺮ ﺑﻬﺬﻩ اﻟﻌﻮاﻣﻞ ﻳﻈﻞ ﻣﻨﻘﻮﺻﺎ ، ﻷﻧﻪ ﻳﺆدي إﻟﻰ ﺗﻘﻠﻴﺺ "ﻣﺨﺘﻠﻒ "اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ اﻟﺘﻲ ﻏﻄﻴﺖ ، وآﺬﻟﻚ ﻻﺧﺘﻴﺎر اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ واﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻌﻜﺲ داﺋﻤﺎ - وﺑﺼﺪق - اﻟﻤﺠﺮﻳﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ "اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ "، وهﺬا ﻳﺆدي ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ إﻟﻰ ﺗﺸﻮﻳﻪ اﻟﻮاﻗﻊ .ﺑﻌﺒﺎرة أﺧﺮى ﻗﺪ ﻳﺒﻠﻮر اﻟﻤﺸﺎهﺪ ، أو اﻟﻘﺎرئ أو اﻟﻤﺴﺘﻤﻊ ، ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﻧﻈﺮة ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺧﺎﻃﺌﺔ. ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺟﺪول اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻌﺎم )שמיפפובהמושד( s ﻳﺘﻢ ﻃﺮح ﻣﻮﺿﻮع ﻋﻠﻰ ﺟﺪول اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﺑﻤﺒﺎدرة ﺻﺤﻔﻴﻴﻦ ، وﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ أو ﺑﻤﺒﺎدرة ﻋﻮاﻣﻞ ﺗﻤﺜّﻞ ﻗﻄﺎﻋﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ، أو ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺑﻄﺮح اﻟﻤﻮﺿﻮع - ﻣﺜﻞ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻤﻀﺮوﺑﺎت ، واﻟﻤﺨﺪرات ، واﻟﻌﻨﻒ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻟﻠﻤﺪاوﻟﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ وﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﺗﺤﺖ ﻧﻈﺮ وﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗﺼﺎل. اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺗﻄﺮح ﻣﻮاﺿﻴﻊ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺪول ﺑﺴﺎط اﻟﺒﺤﺚ ، وﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ أن ﻳﺮدوا .ﻓﺴﻠﻮك اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ، وﻋﻤﻠﻴﺔ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮارات وﻣﻀﺎﻣﻴﻨﻬﺎ - ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﺠﺪول اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻌﺎم اﻟﺬي ﺗﺤﺪدﻩ وﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗﺼﺎل .واﻟﻤﻘﺼﻮد هﻮ ﻋﻼﻗﺎت ﺗﺒﺎدﻟﻴﺔ ﻣﻌﻘﺪة :اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ أﻋﻀﺎء اﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ﻳﺒﻠﻮرون اﻻﺳﺘﺠﻮاﺑﺎت إﺛﺮ آﺸﻒ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ وﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗﺼﺎل .أي أنّ اﻻﺗﺼﺎل ﻳﻀﻊ اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻋﻠﻰ ﻃﺎوﻟﺔ ﻋﻀﻮ اﻟﻜﻨﻴﺴﺖ، وﻋﻀﻮ اﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ﻳﻀﻊ اﺳﺘﺠﻮاﺑﺎ ﺣﻮل هﺬا اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻋﻠﻰ ﻃﺎوﻟﺔ اﻟﻜﻨﻴﺴﺖ .ﻣﻦ هﺬﻩ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻘﻮل أن وﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗﺼﺎل ﺗﺤﺪد اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ آﻞ ﻳﻮم ﻣﺠﺪدا . ﻣﺜﺎل :اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ أﻋﻀﺎء اﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ﻳﻄﻠﺒﻮن ﻣﻦ اﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻧﻮاﻗﺺ ﺗﻢ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺮاﻗﺐ اﻟﺪوﻟﺔ ، ﻟﻤﺠﺮد أن وﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗﺼﺎل ﺗﻜﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﻨﺎول هﺬﻩ اﻟﻨﻮاﻗﺺ، وﺗﺨﺼّﺺ ﻟﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻣﺮآﺰﻳﺎ .اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮن، اﻟﻤﻌﻨﻴﻮن ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻓﻲ وﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗﺼﺎل ﺑﺘﻜﺮارﻳﺔ آﺒﻴﺮة ﻗﺪر اﻹﻣﻜﺎن، ﺳﻴﺤﺎوﻟﻮن ﺗﺮآﻴﺰ ﺟﻬﻮدهﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺗﻄﺮﺣﻬﺎ وﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗﺼﺎل ، وهﻜﺬا ﻗﺪ ﻳﻨﺸﺄ وﺿﻊ ﺗﻜﻮن ﻓﻴﻪ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻋﺎﻣﺔ هﺎﻣﺔ ﺟﺪا، وﻻ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ، ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ أﻳﺔ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﻣﺮآﺰﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺗﺼﺎل، وﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻣﻮﺿﻮع ﻗﻠﻴﻞ اﻷهﻤﻴﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻳﻌﺎﻟﺞ آﺜﻴﺮا ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻐﻄﻴﺘﻪ ﺑﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ وﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗﺼﺎل. أي أن اﻟﻨﻔﻮذ اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي ﻳﻤﻠﻜﻪ اﻻﺗﺼﺎل وﻣﺮآﺰﻳﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻳﺆدﻳﺎن أﺣﻴﺎﻧﺎ إﻟﻰ ﻧﺸﻮء وﺿﻊ ﻳﻔﻀﻞ ﻓﻴﻪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮن اﻟﺘﺮآﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻈﻬﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻲ وﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻮهﺮ، وﺑﻌﺒﺎرة أﺧﺮى :أﻧﻬﻢ ﺳﻴﻔﻀﻠﻮن ﺗﻨﺎول ﻣﻮاﺿﻴﻊ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺘﻐﻄﻴﺔ إﻋﻼﻣﻴﺔ، وﻟﻴﺲ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻋﻤﻼ ًﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎ هﺎﻣﺎ، ﻗﺪ ﺗﻔﺘﻘﺮ إﻟﻰ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻓﻲ وﺳﺎﺋﻞ اﻻﺗﺼﺎل وﻟﻴﺴﺖ ﺷﻌﺒﻴﺔ، ﻋﻠﻰ ﻏﺮار اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت واﻟﻤﺪاوﻻت ﻓﻲ ﻟﺠﺎن اﻟﻜﻨﻴﺴﺖ .زﻳﺎدة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ، وﻣﻦ اﺟﻞ ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﺼﻮرة اﻟﺠﻤﺎهﻴﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ
|