עמוד:342
شﺎﻘﻨﻟا لﻮﺣ ﺔﻘﻳﺮﻃ ﺨﺘﻧﻻاتﺎﺑﺎ ﻲﻓ ﻞﻴﺋاﺮﺳإ شﺎﻘﻨﻟا لﻮﺣ ﺔﻘﻳﺮﻃ تﺎﺑﺎﺨﺘﻧﻻا ﺖﺴﻴﻨﻜﻠﻟ ﻣﻨﺬ ﻗﻴﺎم دوﻟﺔ إﺳﺮاﺋﻴﻞ هﻨﺎك ﺟﺪال ﻋﺎم ﻳﺪور ﺣﻮل ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻟﻠﻜﻨﻴﺴﺖ .ﻳﺠﻤﻊ وﺪﻘﺘﻨﻣ ﺔﻘﻳﺮﻃ تﺎﺑﺎﺨﺘﻧﻻا ﺔﻴﺒﺴﻨﻟا ﻴﻨﻜﻠﻟ،ﺖﺴ ﻋﻠﻰ أن اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻨﺴﺒﻴﺔ اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺗﺸﺠّﻊ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺪد اﻷﺣﺰاب وﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺻﻌﻮﺑﺔ اﺳﺘﻘﺮار اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﻣﻦ أداء ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ.وﻳﺮون أﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻲ هﺬﻩ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ أن ﻳﻨﺸﺄ وﺿﻊ ﻳﻤﻠﻚ ﻓﻴﻪ ﺣﺰب أآﺜﺮﻳﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻨﻴﺴﺖ، وﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أن ﻳُﺠﺮي ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﺷﺎﻗﺔ وﻣﻌﻘﺪة ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﺣﺰاب .آﻞ ﺣﺰب ﻳﻌﺮض ﻋﻠﻰ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ، وهﻲ ﺗﺘﻨﺎﻗﺾ أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻣﻊ ﻣﻄﺎﻟﺐ اﻷﺣﺰاب اﻷﺧﺮى .ﺗﺘﺸﻜﻞ ﻋﺎدة، ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﺋﺘﻼﻓﻴﺔ ﺗُﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ أﺣﺰاب ﻟﻬﺎ أﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ وﻣﺼﺎﻟﺢ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، وﺗﻈﻬﺮ هﺬﻩ اﻷﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ واﻟﻤﺼﺎﻟﺢ، ﻣﻦ ﺧﻼل اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻻﺋﺘﻼﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻗﻊ ﺑﻴﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وآﻞ ﺣﺰب ﻣﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ .ﻟﻜﻨﻬﺎ أﻳﻀًَﺎ ﺗﻘﻴّﺪ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﺪرﺟﺔ أﻧﻪ أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺣﺰﺑﻪ واﻟﻮﻓﺎء ﺑﻮﻋﻮدﻩ ﻟﺠﻤﻬﻮر ﻧﺎﺧﺒﻴﻪ .إذا ﺣﺎول رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﺧﻼل ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻻﺋﺘﻼﻓﻴﺔ، أو ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺸﻌﺮ اﻷﺣﺰاب اﻻﺋﺘﻼﻓﻴﺔ ﺑﺎن ﺳﻴﺎﺳﺔ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻤﺲ ﺑﻤﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ دﻋﻤﻪ .وهﺬا ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻋﺪم اﺳﺘﻘﺮار اﻟﺴﻠﻄﺔ، وﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﺣﺘﻤﺎﻻت ﺳﻘﻮط اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، وأﺣﻴﺎﻧﺎ ﻗﺪ ﻳﺆدي إﻟﻰ إﻋﺎدة اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت. وﺑﺎﻟﻤُﻘﺎﺑﻞ هﻨﺎك ﻣﻦ نوﺪﻳﺆﻳ ﺔﻘﻳﺮﻃ تﺎﺑﺎﺨﺘﻧﻻا ،ﺖﺴﻴﻨﻜﻠﻟ وﻳﺪّﻋﻮن أن اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻣﺒﺪأ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ، ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻌﻜﺲ ﻣﺨﺘﻒ ﺁراء اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺄﻟﻒ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻜﻨﻴﺴﺖ، وﺗﺘﻴﺢ ﻟﻬﻢ رﻋﺎﻳﺔ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻧﺎﺧﺒﻴﻬﻢ. آﺬﻟﻚ ﻳﺮى ﻣﺆﻳﺪو هﺬﻩ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺤﻮل دون ﺗﺴﻠﻂ أﻓﻜﺎر، أﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ وﻣﺼﺎﻟﺢ اﻟﺤﺰب اﻟﻘﻮي اﻟﺬي ﻳﺸﻜﻞ اﻟﻤﻤﺜﻞ ﻓﻴﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ .ذﻟﻚ أﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺰب اﻟﻘﻮي أن ﻳُﺮاﻋﻲ ﺁراء أﺣﺰاب أﺧﺮى ﺗﺸﺎرآﻪ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ أن ﻳﺘﻮﺻﻞ ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﺣﻮل اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻤﺮﻏﻮﺑﺔ. شﺎﻘﻨﻟا لﻮﺣ ﺔﻘﻳﺮﻃ تﺎﺑﺎﺨﺘﻧﻻا ﺔﺳﺎﺋﺮﻟ ﺔﻣﻮﻜﺤﻟا آﻤﺎ أﺷﺮﻧﺎ أﻋﻼﻩ، ﺑﻴﻦ اﻷﻋﻮام 1996-2001 ﺟﺮت ﻓﻲ إﺳﺮاﺋﻴﻞ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺰدوﺟﺔ • : اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻟﻠﻜﻨﻴﺴﺖ وأﺧﺮى ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ. أﺛﺎر ازدواج اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻟﺴﻠﻄﺘﻲ اﻟﺤﻜﻢ- أي اﻻﻧﺘﺨﺎب اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ- آﺬﻟﻚ - ﺟﺪﻻً ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ، ﺣﻴﺚ دار ﺣﻮل اﻟﺴﺆال :هﻞ ﻳﺠﺪر اﻻﺳﺘﻤﺮار ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻤﺰدوﺟﺔ أم أﻧﻪ ﻳﺠﺐ إﻟﻐﺎء اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﻌﻮدة ﻹﺟﺮاء اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻜﻨﻴﺴﺖ وﺣﺪهﺎ، آﻤﺎ آﺎن اﻟﺤﺎل ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻣﻨﺬ ﻗﻴﺎم اﻟﺪوﻟﺔ وﺣﺘﻰ اﻟﻌﺎم 1996، ﺛﻢ ﻋﺎدت ﻟﺘﻜﻮن اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺑﺪءًا ﻣﻦ ﺳﻨﺔ 2001 .ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ اﻟﻤﺰدوج ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎن اﻟﻤﺰدوﺟﺔ ﻓﺈن اﻟﻨﺎﺧﺐ ﺻﻮت ﻟﻠﺤﺰب اﻟﺬي ﺗﻤﺎﺛﻞ ﻣﻌﻪ، وﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ اﻟﺤﺰب اﻟﻤﺮﺷﺢ ﻟﻤﻨﺼﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺬي اﻧﺘﺨﺒﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺷﺨﺼﻲ .وﻗﺪ أدى هﺬا إﻟﻰ زﻳﺎدة ﻋﺪد اﻷﺣﺰاب اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻨﻴﺴﺖ. • راﺟﻌﻮا ص 354 ﻋﻦ أﺳﺒﺎب اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت.
|