|
|
עמוד:298
ﺑﺪأ اﻟﻘﺎدﻣﻮن ﻣﻦ أﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﺒﻼد ﻓﻲ اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎت، ﺗﺤﻮﻟﺖ هﺬﻩ اﻟﻬﺠﺮة إﻟﻰ هﺠﺮة ﺟﻤﺎهﻴﺮﻳﺔ .آﺎن ﺧﺮوج اﻟﻘﺎدﻣﻴﻦ ﻣﻦ أﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻳﺘﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ، ﻓﻘﺪ ﻣﺮوا ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﻋﺒﺮ اﻟﺴﻮدان، ﺣﻴﺚ اﺗﺨﺬ هﺬا اﻟﻘﺪوم ﻃﺎﺑﻊ اﻟﺨﺮوج ﻏﻴﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺴﻮدان.واﺳﺘﻤﺮت ﻣﻮﺟﺔ اﻟﻬﺠﺮة ﻧﺤﻮ أرﺑﻊ ﺳﻨﻮات، راﺣﺖ ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ أرواح آﺜﻴﺮة .وﻗﺪ ﺑﻘﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮون ﻣﻦ اﻟﻴﻬﻮد اﻷﺛﻴﻮﺑﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻤﺎت اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﻮدان.ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ 1984-1985، أﺟﺮت إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺣﻤﻠﺔ ﻹﺧﺮاج ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻴﻬﻮد اﻟﺬي ﺗﻮاﺟﺪواﻓﻲ اﻟﻤﺨﻴﻤﺎت ﻓﻲ اﻟﺴﻮدان .وﺳﻤﻴﺖ هﺬﻩ اﻟﺤﻤﻠﺔ "ﺣﻤﻠﺔ ﻣﻮﺷﻲ." ﺣﺘﻰ اﻟﻌﺎم 1991 اﺳﺘﻤﺮ اﻟﻴﻬﻮد ﻓﻲ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﺒﻼد ﺑﺄﻋﺪاد ﺻﻐﻴﺮة .ﻓﻲ اﻟﻌﺎم 1991 أﺣﻀﺮت دوﻟﺔ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻧﺤﻮ 20,000 ﻣﻬﺎﺟﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻦ أﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻓﻲ ﻧﻄﻖ "ﺣﻤﻠﺔ ﺷﻠﻮﻣﻮ ."أﻣﺎ اﻵن ﻓﻴﺼﻞ ﺗﻌﺪاد اﻟﻴﻬﻮد اﻷﺛﻴﻮﺑﻴﻴﻦ اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد، زهﺎء 50,000 ﻧﺴﻤﺔ. وﻗﺪ واﺟﻬﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﺳﺘﻴﻌﺎب اﻟﻘﺎدﻣﻴﻦ ﻣﻦ أﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻋﺪة ﺻﻌﻮﺑﺎت. ﻲﻓ لﺎﺠﻤﻟا ﻻاﺟﻲﻋﺎﻤﺘ ﻲﻓﺎﻘﺜﻟا :ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻘﺎدﻣﻴﻦ ﻣﻦ أﺛﻴﻮﺑﻴﺎ آﺎن اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ دوﻟﺔ إﺳﺮاﺋﻴﻞ، اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻌﺼﺮﻳﺔ واﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ، ﺷﺎﻗًﺎ ﺑﻮﺟﻪ ﺧﺎص .ذﻟﻚ أن ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻴﻬﻮد اﻷﺛﻴﻮﺑﻴﻴﻦ وﺻﻠﻮا إﻟﻰ اﻟﺒﻼد ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻗﺮوﻳﺔ ﻓﻲ أﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺣﻴﺚ ﻋﻤﻠﻮا هﻨﺎك ﻓﻲ اﻟﺰراﻋﺔ وﺗﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﻮاﺷﻲ، ﻓﻘﺪ ﻗﺴﻢ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ أدﻳﺲ أﺑﺎﺑﺎ .ﻋﻨﺪ وﺻﻮﻟﻬﻢ إﻟﻰ اﻟﺒﻼد ﻟﻢ ﻳﻀﻄﺮوا إﻟﻰ ﺗﻌﻠﻢ ﻟﻐﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻘﻂ، وإﻧﻤﺎ آﺎن ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﺘﻜﻴّﻒ ﻣﻊ اﻟﺤﻀﺎرة اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ أﻳﻀًﺎ. إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ ﺷﻜﻞ اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ أزﻣﺔ ﺣﺎدة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﺎدﻣﻴﻦ اﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ اﺿﻄﺮوا ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮات ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﻨﻰ اﻻﺳﺮي، واﻟﺘﺤﻮل ﻣﻦ اﻟﻤﺒﻨﻰ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي اﻻﺑﻮي اﻟﺬي ﻳﻌﻨﻲ اﻟﻬﺮﻣﻴﺔ داﺧﻞ اﻻﺳﺮة اﻟﻨﻮاﺗﻴﺔ اﻻآﺜﺮ ﻣﺴﺎواة ﺑﻴﻦ اﻻﻓﺮاد . ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺪﻣﻮا ﻣﻦ اﺛﻴﻮﺑﻴﺎ هﻢ ذوو ﺗﺤﺼﻴﻞ ﻋﻠﻤﻲ ﻣﻨﺨﻔﺾ .أﻣﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﻌﻤﻞ واﻻﻗﺘﺼﺎد، ﻓﻘﺪ آﺎن وﺿﻊ اﻟﻘﺎدﻣﻴﻦ ﺻﻌﺒﺎ، ﻻﻧﻬﻢ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻓﻲ اﻋﻤﺎل ﻏﻴﺮ ﻣﻬﻨﻴﺔ واﺟﻮرهﺎ ﻣﺘﺪﻧﻴﺔ، ﺑﻞ إن ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﻮاﺟﻪ ﺻﻌﻮﺑﺎت ﻓﻲ اﻻﻧﺨﺮاط ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﺳﺎﺳﺎ. ﻧﺴﺒﺔ آﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻘﺪﻣﻴﻦ اﻋﻤﺎرهﻢ ﻓﻮق اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﺨﻤﺴﻮن ﻋﺎﻣﺎ، وهﻢ ﻳﻮاﺟﻬﻮن ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺗﺄهﻴﻞ ﻣﻬﻨﻲ وﻓﻲ ﺗﻌﻠﻢ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺒﺮﻳﺔ .وﺑﺴﺒﺐ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت ﻓﻲ اﻻﻧﺪﻣﺎج ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﺎﻣﺔ وﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ذي اﻟﻤﺪﺧﻮل اﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﻮﺟﻪ ﺧﺎص، ﻓﺈن اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﺎدﻣﻴﻦ اﻻﺛﻴﻮﺑﻴﻴﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻓﻲ ﻇﺮوف ﻓﻘﺮ، ﺑﻞ إن ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ اآﺘﻈﺎظ ﺳﻜﻨﻲ آﺒﻴﺮ. بﺎﻌﻴﺘﺳا ﻴﺒﺸﻟاﺔﺒ. ﻣﻦ دراﺳﺔ اﻋﺪت ﻋﻦ اﺳﺘﻴﻌﺎب اﺑﻨﺎء اﻟﺸﺒﻴﺒﺔ اﻻﺛﻴﻮﺑﻴﺔ • ﺗﻈﻬﺮ ﻟﻦ ﺻﻮرة ﻣﺮآﺒﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ:ﺣﻴﺚ ﺗﻈﻬﺮ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺤﺼﻴﻼت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﺪﻧﻴﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎوﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﺴﺮﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺪارس اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ، ﻓﻬﺬﻩ اﻟﻈﺎهﺮة ﺷﺎﺋﻌﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ أآﺒﺮ ﻟﺪى اﻟﺸﺒﻨﺎن واﻟﺸﺎﺑﺎت ﻣﻦ أﺻﻞ أﺛﻴﺒﻮﺑﻲ أآﺜﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺪى ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻄﻼب .وﻣﻊ ذﻟﻚ ﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة ﻃﺮأ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺼﻴﻞ أﺑﻨﺎء اﻟﺸﺒﻴﺒﺔ اﻷﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ :ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺴﺘﺤﻘﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة اﻟﺒﺠﺮوت زادت ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات 1995-1998ﻣﻦ %7 إﻟﻰ %20 ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮع اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ اﻷﺛﻴﻮﺑﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﻬﻮن اﻟﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ. • חן ל'פש'ץ וג'ק חב'ב טילקת ינב רעונ םילוע מתירב ומהצעתו רבעשל ,ירושלים :ג'וינט מכון ברוקדייל ,המרכז לילדים ונוער,1998.
|
|