|
עמוד:146
146 ُ رْجَُوانِيّ . أَدْرَكَِتْْ لَيْلى ﭐلسَُّّماءُُتَتَلَوَّنُْ بِأَلْوانٍْخََلّاّبةٍ مِنَِﭐلذَّهَبِيّ وَﭐلْبُرْتُقالِيّ وَﭐلْأْ ٱ سْْتِكْْشافِيّةِ . اِخَْتارا صَخْرةًكَِبيرةًوَوالِدََّها أَنَّْﭐلْوَقْتَْقَدَّْحَانَْ لِإِِنْهاءُِ رِحَْلَتِهِما ﭐلِٱِ تُطَِّلُِّ عَلى ﭐلْمَحْمِيّةِلِلْجَُلوسٍِ عَلَيْها، مُسُّْتَمْتِعَيْنِِ بِٱلْمَنْظَرِﭐلْخَلّاّبِِ، وَلَحَظاتِ ٰ لِكَ، خََطََّرَتْ لِلَيْلى فِكْْرَةٌ . قالَتْْ لِوالِدَِّها َ خَيرةِ . وَبََيْْنَما هُما كَِذﭐلتَّأَمُّلِِﭐلْأْ بِحَماسٍٍ : "أَبِي، ماذَا لَوْحَاوَلْنا أَنْْنَفْهَمَ ما تُحاوِلٍُﭐلْحَيَواناتُإِِخَْبارَنا بِهِ مِنِْ خَِلالٍِسُْلوكِِها وَآثارِها؟" . اِبِْتَسَُّمَ والِدَُّها مُشَجَّعًا وَقالٍَ : "فِكْْرةٌ رائِعةٌيّا لَيْلى . ٰ لِكَ؟"كَِيْفَسَْتَفْعَلينَِذَ فَكََّرَتْلَيْلى لِلَحْظةٍثُمَّأَجَابَتْْ : "سَْأُحَاوِلٍُتَفْسُّيرَﭐلْآْثارِوَﭐلْعَلاماتِﭐلَّتي تَرَكَِتْها ﭐلْحَيَواناتُ . مَثَّلّاً، آثارُﭐلْغَزالٍِﭐلْجََبَلِيّﭐلْقَريبةُمِنِْشَُجََيْراتِﭐلسَُّّريسَِ، قَدَّْ َ شَْجَارِ، تَعْني أَنَّهُ يََتَغَذّى عَلَيْها . وُجَودُ آثارِﭐلْخِنْزيرِﭐلْبَرّيّبِٱلْقُرْبِِمِنِْجَُذوعِِﭐلْأْ قَدَّْ يُُشيرُ إِِلى أَنَّهُ يََبْحَثُِعَنِِﭐلْجَُذورِوَﭐلدَّّيّدَّانِْلِيَأْكُُلَها" . ٰ ذا تَفْكَيرٌعِلْمِيّسَْليمٌيّا لَيْلى" . أُعْجَِبَِ والِدَُّها بِطََّريقةِتَفْكَيرِها وَقالٍَ : "ه أَنْْ نَفْهَمَسُْلوكَِﭐلْحَيَواناتِجَُزْءٌُمُهِمّمِنِْعِلْمِﭐلْبيْئةِ" . تَحَمَّسَُّتْْلَيْلى أَكِْثَّرَ وَأَضِّافَتْْ : "وَماذَا عَنِْصَوْتِنَقّارِﭐلْخَشَبِِﭐلَّذي سَْمِعْناهَُ؟ رُبََّما كانَْيُّحاوِلٍُأَنْْ يُّخْبِرَنا بِِشَيْءٍُ ما . هَلِْتَعْتَقِدَُّأَنَّهُكانَْ يََبْحَثُِعَنِِﭐلطََّّعامِِ، أَوْيُّحَذّرُﭐلْآْخََرينَِمِنِْ خََطََّرٍ ما؟" ٰ ذِهَِمُلاحََظةٌ ذََكِِيّةٌ . في ﭐلْواقِعِِ، تََسُّْتَخْدَِّمُِﭐلطَُّّيورُاِبِْتَسَُّمَ والِدَُّها وَقالٍَ : "ه أَصْواتَها لِلتَّواصُلِِمَعَِ ﭐلْغَيْرِ . يُّمْكَِنُِأَنْْيَّكَونَْﭐلنَّقْرُوَسْيلةًلِلْبَحْثِِعَنِِﭐلطََّّعامِِ، أَوْ لِجََذْبِِﭐنْتِباهَِ شََريكٍ، أَوْ حََتّى لِتَحْدَّيّدَِّمِنْطََّقةِنُفوذَِهَِ" . فَكََّرَتْلَيْلى لِلَحْظةٍ ثُمَّ قالَتْْ : "إِِذًَا، يُّمْكَِنُنا ﭐلْقَوْلٍُ إِِنَّْﭐلْحَيَواناتِتَتَحَدََّّثُُ إِِلَيْنا بِطََّريقةٍ ما، أَلَيَْسََ ٰ كَِنِْمِنِْخَِلالٍِسُْلوكِِها وَآثارِها وَأَصْواتِها" . ٰ لِكَ؟ لَيَْسََ بِٱلْكََلِماتِ، وَلكَِذ ٰ ذا ما يَّجَْعَلُِدِراسْةَﭐلْحَياةِﭐلْبَرّيّةِمُثّيرةً"بِٱلضََّّبْطُِ" أَجَابَِ والِدَُّها بِحَماسٍٍ . "ه ِ شَاراتِﭐلَّتي تُرْسِْلُها لَنا ﭐلطََّّبيعةُ" . جَِدًَّا . نَحْنُِنَتَعَلَّمُكَِيْفَنَقْرَأُ ﭐلِإْ 40 45 50 55 60
|