|
עמוד:47
اَلَْنْفُ هُوَ عُضْوُ ٱلشَّمِّ . اَلْمُنْخَرانِ هُما فَتْحَتا ٱلتَّنَفُّسِ وَنَشُمُّ مِنْ خِلالِهِما . ماذا تَقولُ لَنا ٱلرّائِحَةُ؟ تَمَعَّنوا في ٱلصُّوَرِ وَتَحَدَّثوا . بِمُساعَدَةِ حاسَّةِ ٱلشَّمِّ يُمْكِنُنا أَنْ نَعْرِفَ إِذا ما كانَ ٱلطَّعامُ طازَجًا أَوْ فاسِدًا، أَنْ نَحْذَرَ مِنَ ٱلَْخْطارِ وَأَنْ نَسْتَمْتِعَ بِٱلرَّوائِحِ ٱللَّطيفَةِ . 21 توسُّع للمعلّم حاسّة الشمّ وحاسة التذوّق تتعلّقان بتركيز موادّ تذوب عادةً في السائل . الموادّ الكيماويّة المتبخّرة تدخل إلى المِنْخَرين ( فتحتي الأنف ) حيث يمتصّها غشاء الظهارة الخاصّة وفيها يذوب في خلايا موجودة في الغشاء تسمّى "مستوعبات الرائحة" . الخلايا التي تشعر بالتغييرات في تركيز الموادّ تنقل المعلومات إلى الدماغ على شكل حافز عصبيّ . نحن نعتمد على حاسّة الشمّ في كثير من قراراتنا – مثلاً : عند اختيار الطعام، حاسّة الشمّ تشترك أيْضًا في قرارات بشكل غير واعٍ في اختيار الزوج / ة على سبيل المثال . الأنف هو عضو الشمّ • نسأل : ما هي وظائف الأنف الأخر ى؟ نشرح للأولاد أنّ للأنف وظيفة أخر ى هامّة جِدًّا : يرشّح الهواء الداخل إلى الرئتين لئلاّ تدخل معه جزيئات من الأوساخ . اللعاب المخاطيّ الذي في الأنف يمنع دخول الموادّ الضارّة إلى جسمنا . كما أنّ الشعيرات التي تنمو داخل الأنف تساعد في تصفية ( ترشيح ) الهواء . • يتعرّف الأولاد على كلمة جديدة – مَخْشوم : الإنسان فاقد حاسّة الشمّ . مثل هذا الإنسان يتنفّس، ولكنّه لا يشمّ أيّ شيء حتّى ولو وضعنا عند أنفه قنّينة عطر . • نسأل : حسب رأيكم هل فقدان القدرة على الشمّ هو مشكلة؟ ما الذي يمكن أن يحدث؟ لماذا يعتبر هذا شيئًا مزعجًا؟ للفعّاليّة القادمة أحضر وا نحضر للتجربة في ص . 22 ليمونًا، شوكولاتة، برتقالاً، بيجلا . نحضر للتجربة في ص . 23 تفاحة، إجّاصة، كولورابي، أو أيّ طعام يستطيع الأولاد إحضاره من البيت إلى المدرسة . أعجوبة الطبيعة مرشد المعلّم׀ 47
|