|
עמוד:236
التلميذ Eلماكلا 5 نماذج تربويّة إدراكيّتوسّع حسّيّ الهدف تشجيع النشاط البيئيّ بواسطة قصّة عن ولد أنقذ ضفادع صغيرة . أَوْلدٌ يُؤَثِّرونَ في ٱلْبيئَةِ 1 . ما ٱلَّذي كانَ سَيَحْدُثُ للضَّفادِعِ لَوْ لَمْ يَجِدْها سَليم؟ 2 . هَلْ ساعَدْتُمْ ذاتَ مَرَّةٍ نَبْتَةً أَوْ حَيَوانًا؟ 3 . أَيُّ خُطُواتٍ يُمْكِنُكُمُ ٱلْقِيامُ بِها مِنْ أَجْلِ ٱلْبيئَةِ؟ يُحِبُّ سَليم ٱلتَّنَزُّهَ في ٱلْبِلادِ، وَٱلتَّعَرُّفَ على بيئاتٍ جَديدَةٍ . يُحِبُّ في فَصْلِ ٱلْخَريفِ ٱلتَّعَرُّفَ عَلى ٱلصَّحْراءِ، وَيَنْفَعِلُ في ٱلشِّتاءِ مِنَ ٱلثَّلْجِ في جِبالِ ٱلْقُدْسِ، وَهُوَ يَسْتَمْتِعُ في ٱلرَّبيعِ بِٱلَْزْهارِ في مَنْطِقَةِ ٱلْكَرْمِلِ، وَفي ٱلصَّيْفِ، بِإِجْراءِ بَحْثٍ عَلى ٱلَْسْماكِ في ٱلْبَحْرِ ٱلَْحْمَرِ، وَهٰ ذِهِ مُتْعَتُهُ ٱلْكُبْرى . إِحْدى ٱلْبيئاتِ ٱلَّتي يُحِبُّ سَليم ٱلْعَوْدَةَ إِلَيْها دائمًا هِيَ نُقْعَةُ ٱلْماءِ في ٱلْحُرْشِ بِجانِبِ بَلْدَتِهِ - نُقْعَةُ ماءٍ كَبيرَةٌ مَثْلَ ٱلْبُحَيْرَةِ تَتَكَوّنُ في ٱلشِّتاءِ، بَيْنَ أَشْجارِ ٱلْكينا . ذاتَ مرَّةٍ، في نِهايَةِ فَصْلِ ٱلشِّتاءِ، ٱكْتَشَفَ سَليم في طَرَفِ ٱلْحُرْشِ نُقْعَةَ ماءٍ صَغيرَةً جَفَّتْ تَقْريبًا بِسَبَبِ ٱلشَّمْسِ . كانَتْ نُقْعَةُ ٱلْماءِ مَليئَةً بِٱلضَّفادِعِ ٱلصَّغيرَةِ ٱلَّتي كانَتْ تَتَجَمَّعُ في ٱلْمِياهِ ٱلْقَليلَةِ ٱلَّتي بَقِيَتْ . " هٰ ذِهِ ٱلضَّفادِعُ صَغيرَةً جِدًّا، وَسَتَجِفُّ نُقْعَةُ ٱلْماءِ قَبْلَ أَنْ تُصْبِحَ ضَفادِعَ كَبيرَةً . . . " أَسْرَعَ سَليم إِلى ٱلْبَيْتِ، وَرَجَعَ وَهُوَ يَحْمِلُ مَعَهُ دَلْوًا كَبيرًا . جَمَعَ مِنْ نُقْعَةِ ٱلْماءِ ٱلصَّغيرَةِ ٱلْقَليلَ مِنَ ٱلْماءِ وَٱلْكَثيرَ مِنَ ٱلضَّفادِعِ ٱلصَّغيرَةِ، أَسْرَعَ وَسَكَبَها في نُقْعَةِ ٱلْماءِ ٱلْكَبيرَةِ، لَيسَ بَعيدًا مِنْ هُناكَ . ثُمَّ أَخَذَ دَلْوًا آخَرَ مَعَ ٱلضَّفادِعِ ٱلصَّغيرَةِ، ثُمَّ دَلْوًا آخَرَ، حَتّى لَمْ يَبْقَ في ٱلْنُّقْعَةِ أَيُّ ضِفْدَعٍ صَغيرٍ . سَبَحَتِ ٱلضَّفادِعُ ٱلصَّغيرَةُ فَرِحَةً في بَيْتِها ٱلْجَديدِ، نُقْعَةِ ٱلْماءِ ٱلْكَبيرَة . كَبُرَتِ ٱلضَّفادِعُ طَوالَ فَصْلِ ٱلرَّبيعِ، وَتَمَكَّنَتْ مِنَ ٱلِنْتِشارِ في ٱلْحُرْشِ قَبْلَ أَنْ تَجِفَّ ٱلْنُّقْعَةُ ٱلْكَبيرَةُ بِوَقْتٍ طَويلٍ . سَليم أَيْضًا كَبُرَ، وَحالِيًّا، وَهُوَ في سنِّ 9 ( تِسْعِ ) سنَواتٍ، يَزورُ ٱلْحُرْشِ في نِهايَةِ كُلِّ شِتاءٍ . إِنَّهُ يَشْعُرُ بِٱلْمَسْؤولِيَّةِ وَيَفْحَصُ إِذا كانَتْ هُناكَ ضَفادِعُ صَغيرَةٌ يُهَدِّدُها ٱلْخَطَرُ . 48 الصفحة في الكرّاسة 48 أولاد يؤثّر ون في البيئة القصّة تحكي قصّة سليم الذي لفرط حساسيّته انتبه إلى أنّ مياه الأنقوعة التي يعيش فيها عدد من فراخ الضفدع يمكن أن تجفّ ممّا سيؤدّي إلى هلاكها وحاول إنقاذها بنقلها إلى أنقوعة أكبر . تظهر القصّة التعاطف الكبير الذي يبديه سليم اتّجاه الحيوانات . • نقرأ القصّة والكراّسات مغلقة من أجل زيادة انتباههم . يُفضّل أن نتوقّف عن القراءة من وقت إلى آخر ونطرح أسئلة توضيح وتفكير، مثل : في الفقرة الخامسة ورد "هذه الضفادع صغيرة وستجفّ نقعة الماء قبل أن تُصبح ضافدع كبيرة" . ماذا تظنون أنّه سيحدث؟ وهل يوجد عند سليم حلّ؟ هل سيتوفّر، حسب رأيكم، الظرف الذي فيه تصبح ضفادع كبيرة؟ • نشرح للتلاميذ أنّ الحيوانات هامّة جِدًّا للكرة الأرضيّة ولنا، ولذلك علينا أن نهتمّ بها وأن نحافظ عليها وعلى البيئة التي تعيش فيها . اقتراح لفعّاليّة إضافيّة لتذويت قيم المحافظة على الطبيعة لدى التلاميذ، نطلب منهم أن يأخذوا الكرّاسة إلى البيت وأن ملاحظات شخصيّة يقرأوا القصّة مع الأهل . 632׀ أعجوبة الطبيعة مرشد المعلّم
|