|
עמוד:174
ب . إنّ وأخواتُها الكلماتُ المكتوبةُ باللونِالأحمرِ هي حروفُ مَعانٍ دخلَتْ على الجملةِ السميّةِ . 1 نعيّنُ جملةَ النواةِ السميّةَ التي دخلَ عليها كلُّ حرفٍ منها : [ 1 [ . مثالٌ : الأشهَرُ الثلاثيّةُ 2 نحدّدُ المركّبَيْنِ الأساسيَّيْنِ ( المبتدأَ والخبرَ ) في كلِّ جملةٍ مِن جملِ النواةِ هذه، ونبيّنُ نوعَ الخبرِ في كلِّ مرةٍ . 3 نبيّنُالتغييرَ المعنويَّ الذي أحدثَهُ كلُّ حرفٍ مِنها في جملةِ النواةِ التي دخلَ عليها : مثالٌ : لعلَّ في الجملةِ : "لعلَّ الثلاثيّةَ أشهرُها " - تفيدُ توقّعَ اعتبارِ الثلاثيّةِ أشهرَ رواياتِ محفوظ . إنّ في الجملةِ : "إنّ رواياتِ محفوظ مأخوذةٌ مِنَ الناسِ" - تُفيدُ . أنَّ في الجملةِ : "وهناك مَن يرى أنّها تصوّرُ حالةَ الإنسانِ" - تفيدُ . كأنَّ في الجملةِ : "كأنّهُ ( العالَمَ ) هجرَ اللهَ" - تفيدُ . 4 نبيّنُالتغييرَ الشكليَّالذي طرأَ على المبتدإِ في كلِّ جملةٍ مِن جملِ النواةِ بعدَ دخولِ هذه الحروفِ عليها . نوسّعُ جملةَ النواةِ السميّةَ بإضافةِ كلماتٍ تُحدِثُ فيها تغييرًا . تُسمّى هذه الكلماتُ "نواسخُ"، وهي نوعانِ : أ . كانَ وأخواتُها ، وهي أفعالٌ ناقصةٌ تُحدِثُ تغييرًا في معنى الجملةِ، وتغييرًا في الشكلِ، إذ تنصبُ الخبرَ المفردَ ( ما ليس جملةً ول شبهَ جملةٍ ) . عندَ دخولِ "كانَ" أو إحدى أخواتِها على الجملةِ السميّةِ يُصبِحُ المبتدأُ اسمًا لها، والخبرُ خبرًا لها . تعتبرُ هذه الأفعالُ مِنَ النواسخِ إذا كانَتْ، أيضًا، بصيغةِ المضارعِ أوِ الأمرِ ( يكونُ - كُنْ، يصيرُ - صِرْ، يُصبِحُ - أصبِحْ . . . إلخ ) ، وعندَها قد تدلُّ على الحاضرِ أو على المستقبلِ . نستنتجُ ونُجمِلُ التسميةُ "نواسخُ" نسمّي الكلماتِ التي تُحدثُ تغييرًا في الجملةِ الاسميّةِ "نواسخُ"؛ لأنّ "النسخُ" هو تغييرُ الشيءِ أو إبطالُهُ . 174
|