עמוד:108
ٱ لمدرسة ، لن ٱ لبخار ٱ لمتصاعد من عربة ٱ لعم أبي محمود ، بائع ٱ لفول حرك ٱ لرغبة داخلي في أن أتذوق طعم ٱ لفول مع ٱ لحمض ؛ وشعرت ب ٱ لندم ولكن بعد فوات ٱ لوان ، وشغلني ذلك كثيرا ، حتى أني شردت أثناء شرح ٱ لدرس . في ٱ لبيت قلت لمي : " ماما .. أريد حصالة كحصالة وائل " . لحظت أمي علامات ٱ لنزعاج بادية على وجهي ف ٱ بتسمت قائلة : " ل تقلق .. سيكون لك حصالة هذا ٱ ليوم وقبل مغيب ٱ لشمس " . فعل لقد برت ( أوفت ) أمي بوعدها ، و ٱ شترت لي حصالة تشبه حصالة وائل . حملت ٱ لحصالة بيدين مرتعشتين ؛ وكأني أحمل كنزا ! ودارت في ذهني أحلام كثيرة . قالت أمي وهي تعطيني عدة قطع من ٱ لنقود : " ضع هذه ٱ لنقود في حصالتك ٱ لجديدة ، وحاول أن تضيف إليها كل صباح " . أسقطت ٱ لقطع ٱ لنقدية داخل حصالتي قطعة قطعة ، بينما كانت تدور صور كثيرة في مخيلتي .. دراجتي ٱ لتي تنتظر ٱ لصلاح ، ٱ لرحلة ٱ لمدرسية .. عربة ٱ لفول و ٱ لبخار ٱ لمتصاعد منها و ٱ لقصص ٱ لمصورة في واجهة ٱ لمكتبة ٱ لقريبة من بيتنا ! اختلطت كل هذه ٱ لصور وأنا أضع حصالتي ٱ لجديدة إلى جانب حصالة أخي وائل !
|