עמוד:161
تقرير صحفي : “ أليسون راسل” فنانة تحافظ على فن يكاد يندثر تعيش " أليسون راسل " ، وهي فنانة في خيال الظل ، في لندن ، وتعتبر من القلة المتبقية من الفنانين البريطانيين الذين لا يزالون يمارسون هذا النوع الخاص من الفن . وتعلمت على يد جدتها الفنانة " ماري لو راسل " ، ( (، 2009 - 1928 وهي رسامة وفنانة مخضرمة في خيال الظل ، فمارست جدة " أليسون راسل " هذا الفن لأكثر من خمسين عاما ، ولم تفوت حدثا إلا وشاركت فيه ، وكانت تستمتع بقضاء ساعات طويـلة بقص الصور الظلية للناس ؛ فأعالت أسرتها من خلال هذا الفن . وعلى ما يبدو أحسـت الجدة بتراجع فن خيال الظل ، ففكرت بنقـل هذا التراث لأحد أولادها ، إلا أن الوحيدة من بين حفدتها التسعة التي آثرت هذا الفن النادر ، كانت أليسون . لقد أبدت الفنانة أليسون في طفولتها المبكرة موهبة وولعا بالرسم ، فكان الانتقال سهلا من الرسم بقلم الرصاص إلى الرسم بالمقص ، فأبدعت أول عمل لها عندما كانت في الثامنة من عمرها . وتابعت الفنانة تعليمها ، فحصلت على درجة الدبلوم في الفن والتصميم من كلية " بارنيت " في بريطانيا عام . 1998 وأتبعتها ببكالوريوس في الفن من جامعة " باكينغهام شير " عام ، 2001 ومنذ ذلك الوقت وهي تعمل كفنانة مستقلة لخيال الظل . وكانت تعمل في أستوديو في منطقة لندن بريدج ، إلا أنها الآن تعمل في بيتها . وكان لها أن شاركت في عدة محافل فنية واجتماعية ، في العديد من دول العالم ومنها : إيطاليا ، فرنسا ، ألمانيا ، سويسرا ، وغيرها من دول أوروبا والشرق الأوسط . وكان جمهورها من مختلف الأعمار . وفي مقابلة صحافية أجريت مع أليسون قالت : " خيال الظل يمكن أن يكون تمثيلا قويا للشخص . فبساطة الخط الواحد تتيح للرائي مساحة من التحليل والتفسير ، فاللون الأسود على خلفية بيضاء له تأثير بالغ . ويمكن لفن خيال الظل الذي يمثل صور وجوه الأشخاص الجانبية أن يحمل وظيفة تزيينية ، لكنه يكون وظيفيا عندما يستخدم بعمل شعارات لشركات تجارية ، وهو استخدام شائع في مجتمعنا اليوم . يستخدم الناس لوحاتي في مناسبات كثيرة ؛ فصورة بسيطة من خيال الظل قد تكون ذات تأثير كبير غير محكوم بحدود الزمن " .
|