|
עמוד:48
احكوا للتلاميذ كيف تمالكتم أعصابكم ونجحتم في التغلب عل غضبكم وهدأت أعصابكم . اختاروا بعد تفكير " حدثا آمنا " ، لا يحتوي عل كشف عن الذات أكثر مما ينبغي أن يكون بين التلاميذ والمعلم / ة وشريطة أن يحمل الرسالة / العبة التي تريدون إيصالها . عل سبيل المثال : احكوا عن رجال الخدمات الذين تحدثوا إليكم بفظاظة ، وعل الرغم من ذلك تحاشيتم المواجهة معهم ، ونجحتم في تعريفهم واجبهم و ” توقيفهم عند حدودهم ”؛ عن طريق وقوفكم بحزم واستعمال كلمات جازمة وحاسمة . . 3 اطلبوا من التلاميذ أن يكتبوا عن حدث معي أثار غضبهم . اسألوا : - بم فكرتم ، بم شعرتم؟ - كيف واجهتم ما حدث ؟ ماذا فعلتم ؟ ( كيف تصرفتم ؟ ) - هل بقي لهذا الحدث أثر يضايقكم / يشغل تفكيركم طوال اليوم ؟ هل فكرتم بالحدث في اليوم التالي أيضا؟ - كيف هدأتم في نهاية الأمر؟ - ماذا كنتم تريدون أن تغيوا لو كان بإمكانكم؟ - هل أشركتم شخصا ما بما حدث؟ - أي سلوك يمكنكم أن تقرتحوا لف ¤ فخرينفيف مثل هذه الحلات؟ فائدة صغوا بشكل متعاطف وبدون توجيه أي انتقادات . أفسحوا مجالا أمام التلاميذ للتعبري عن غضبهمفي الصف . وأكدوا لهم أن ذلك مقبول ومشروع . وجهوا إل التلاميذ أسئلة موجهة مثل : - إذن الذي حدث هو أنك ... ؟ - في هذه الحالة لو كان بإمكانك أن تفعل شيئا ماذا كنت ستفعل؟ - ماذا كنت ترغب أن يحدث ؟ - كيف تشعر ا ¤ ن ، وأنت تتحدث عما حدث مرة أخرى؟ ما الذي يفعله الغضب في الجسم ؟ ( 10 دقائق ) . 1 قولوا للتلاميذ : أ . " أغمضوا أعينكم وركزوا عل تنفسكم لمدة دقيقتين . ب . ( بعد دقيقتين ) : " حاولوا أن تتذكروا حدثا أثار غضبكم . تخيلوا املكان ولأشخاص والسبب الذي أدى ج . إل إغضابكم . انتبهوا إل ما يحدث من تغيرياتفي أجسامكم " . ( بعد دقيقتين 3 – 2 دقائق ) : " افتحوا أعينكم " . . 2 اسألوا التلاميذ : أ . هل كان الشعور الجسماني في أعقاب التفكريفي الغضب لطيفا أم مزعجا؟ ب . هل سبب التفكريفي الغضب لكم شعورا مختلفا في الجسد ؟ هل اختلفت وتيرة التنفس ؟ ( إمكانيات أخرى : هل احمرت وجوهكم ؟ هل تسارع خفقان القلب ؟ هل حدث تشنج في عضلات الفكي ؟ هل ست حرارة في الجسم؟ هل شعرتم بمغص في البطن ، انقباض في الكفي ، شعور بالنهوض عن الكرسي وما شابه ؟ ) . . 3 ركزوا : عل أن الغضب يحدث في الجسم إحساسا غير لطيف مثل : ارتفاع في ضغط الدم ، تسارع في نبضات القلب ، توسع في بؤبؤي العيني . عندما يبقى الغضب " في الصدر " يمكن أن يسبب ضررا صحيا .
|