עמוד:7

نقرأ الكهف المعلق " أين اختفى هذا العفريت ، " ? تمتمت الجدة بقلق ، ثم قالت : " اسم لله . " أخذت تناديه . توجهت إلى البستان تبحثُ عنه وتنادي . لم تجده تحت الدالية ، ولا تحت التينة ، ولا تحت أي من المشمشات التي كان يحفر تحتها ويدفن البذور . عادت إلى البيت تنادي وتفتش ، ثم صعدت إلى المتخت الخشبي الواسع ، العلية الداخلية المدعمة بجسر حديدي والتي لا تبعد عن السقف أكثر من متر . كان المتخت معتما ، ومليئا بالأغراض المختلفة : صندوق خشبي ، وبعض أشياء من عدة النجارة ، وبعض الأكياس . ولا شيء يرمى أو يستغنى عنه . كل شيء يمكن أن يستعمل ، ولذلك تتراكم على المتخت أمور عجيبة غريبة . كان يحيى يتسلل إلى هذا المتخت كلما سنحت الفرصة كأنه في كهف مسحور معلق . ومع أنه أخفض رأسه ليوازي حافة الصندوق ، إلا أن غطاء الصندوق كان مفتوحا . العينان القادمتان من الضوء خارج البيت احتاجتا إلى شيء من الوقت لاعتياد العتمة ورؤية الأشياء فيها . وعندما سارت الجدة محنية الظهر إلى الصندوق رأته : " يا مسخوط ، شو بتعمل . ليش بتردش " ? زاد الخوف من احتباس اللسان . كان يحيى يرتعد . "كيف عثرت على العلبة " ?! كانت تلك علبة من الصفيح مخبأة بجهد ، عليها أشكال نافرة وبعض الشخوص عليها ملونة . لعلها كانت يوما علبة حلويات ، ولكنها كانت مخبأ الجدة . فيها أوراق

מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית


לצפייה מיטבית ורציפה בכותר