|
עמוד:128
أنا أقيم ذاتي القمامة النافعة نحن نصنع الأشياء مثل الورق والزجاجات والعلب ونستعملها ، ثم نعود ونلقيها ثانية ! وبمرور الوقت ، ننتج مزيدا من القمامة التي يصعب التخلص منها ، بينما يمكن أن نقلل من كميات النفايات ( فيما لو استطعنا التقليل في مواد النفايات ) ونستحدثها لنعيد استعمالها . وسيوفر ذلك بعض الطاقة أيضا ، لأن كميات كبيرة من الطاقة تستخدم في صنع منتجات جديدة . أفكرت فيما يحدث للأشياء التي نلقيها في صندوق القمامة ? إننا نلقي كل عام أطنانا من العلب ، والزجاجات ، وعلب الكرتون والجرائد ، والمجلات والبلاستيك والملابس القديمة ولعب الأطفال والأثاث القديم . أغلب مخلفاتنا المنزلية يمكن إعادة استخدامها وهذا ما يعرف بإعادة التدوير أو الاستحداث . التدوير هو الاستفادة من المواد المستبعدة بدلا من إلقائها كنفايات ، وذلك عن طريق استخدامها في تصنيع منتجات جديدة . المواد القابلة للتدوير يعاد تدويرها ، فالورق المستعمل يعاد تدويره إلى كرتون وسماد عضوي ، أما المعادن فيعاد صهرها وتتحول إلى منتجات معدنية جديدة ، في حين يعاد تحويل نفايات الزجاج إلى أوعية زجاجية جديدة أو تستخدم كبديل للرمل في أعمال البناء ، وبقايا الأغذية والنباتات يتم تحويلها إلى سماد عضوي . أما البلاستيك فيعاد تصنيعه كعبوات وأكياس وصناديق ، وتستخدم المنسوجات في تقوية المنتجات الورقية ، والإطارات القديمة يعاد تدويرها إلى مواد تدخل في رصف الطرق .
|