|
עמוד:9
40 للنفايات ، ويعبر الآخر عن لجمال لذي يمكن استخلاصه منها . اقترح فنانون آخرون إقامة قرية بيئية للسكن وللزراعة ، يجوبها قطار يتحرك على سكة حديد حاملا لزوار إلى قمة لجبل . طرح كثيرون أفكارا تتعلق بتحسين جودة لبيئة . كانت هناك اقتراحات لاعتبار لمكان شعارا للمنظمات لبيئية ، وجعله مركزا للتفكير في مواضيع حياتية ، مثل : "ما هي 45 لبيئة و" ؟" ما هو جوهر لزبالة . ؟" على سبيل لمثال ، اقترح أحد لفنانين بناء مدرسة للزبالة على قمة لجبل . وقد شرح ذلك بقوله إن لتلاميذ يتعلمون ليوم في لمدارس عن مواضيع متعددة ومتنوعة ، وعليه فإن هذه فرصة سانحة لأن يتعلموا عن لجوانب لمختلفة للنفايات : لجانب لفيزيائي لمادي ، لكيميائي ، لفني ، وعن جانب لطاقة . ضمن مجموعة لفنانين كانت فنانة متميزة ، هي لفنانة لأمريكية "يوكلس - " رئيسة قسم 50 لصحة في بلدية نيويورك ، لتي أنتجت أعمالا فنية في إطار هذا لقسم . كانت لنفايات مصدر وحي لها في الإنتاج والإبداع ، إذ كانت تقضي معظم وقتها في لتجول في مواقع تجميع لنفايات . شمل اقتراحها برنامجين؛ لأول مخصص لساعات لنهار ، و لثاني لساعات لليل . اقترحت أن تشغل في لنهار أربع نوافير مختلفة لألوان ، بحيث تعكس لألوان وضع لبيئة في 55 البلاد . على سبيل لمثال : عندما يكون وضع لبيئة جيدا يكون لون لسائل أخضر ، وعندما يكون وضعها سيئا يكون لونه أحمر . وهكذا أصبحت لنوافير بمثابة مؤشرات؛ أي أجهزة قياس وأجهزة لعرض نتائج لقياسات . اقترحت لفنانة "يوكلس" إقامة طاولة كبيرة على قمة لجبل طولها 200 متر؛ لكي يجلس حولها لأشخاص لذين يزورون لموقع للتنزه و لأكل في أحضان لطبيعة ، وليناقشوا أحوال لبيئة في لبلاد . أما في لليل ، فيبدو لجبل 60 كصنم أو حيوان قديم أو مخلوق خطير يطلق غازات سامة . لذا اقترحت أن يعرضوا في ساعات لعتمة على سفوح لجبل صورا وقصائد لشعراء وصورا أخرى متنوعة ، جميلة وحيوية .
|