174 فيما هُوَسْائِرٌيُّفَكَِّرُ، مَرَّ بِجَانِبِِبِِرْكِةٍ صافِيةٍ، فَتَوَقَّفَ عِنْدََّحَافَّتِها، وَنَظَرَإِِلى شََكّْلِهِ في ﭐلْماءُِ، وَصاحَِ : "يّا لَلْهَوْلٍِ، كَمْ أَنا مُخيفٌ ! إِِنَّْجَِسُّْمي ثَقيلٌِ، بَليدٌَّ، سَْمينٌِ، وَغَليظٌ، وَقَوائِمي عَريضَّةٌ، وَرَأْسْي ضَِّخْمٌ، وَأُذَُنايَكَِبيرَتانِْ، وَخَُرْطَومي طََوْيلٌِ . إِِنَّْشََكّْلي حََقًا مُرْعِبٌِ . اَلْآْنَْ عَرَفْتُْ لِماذَا هَرَبَْتِْ مِنّي أَيََّتُها ﭐلزَّرافةُ، وَلِماذَا فَرَرْتَ مِنِْ وَجَْهي أَيَُّها ﭐلْغَزالٍُ ﭐلرَّشَيقُُ . تابَِعَِ ﭐلْفيلُِسَْيْرَهَُحََزينًا، فَهُوَ لا يَُريدَُّ أَنْْيََبْقى وَحَيدًَّا . فَجَْأَةً، سَْمِعَِ ﭐلْفيلُِصَوْتَعُواءٍُمُتَأَلِّمٍ، فَدَّارَ في ﭐلْمَكَانِْ يََبْحَثُِعَنِِ ﭐلصَّوْتِ . خََفَضََنَظَرَهَُ، فَرَأى بِِئْرًا قَريبةً . تَقَدََّّمَِمِنْها، فَوَجََدََّكَلْبًا يََتَخَبَّطُُ في مِياهِها، وَيَنْْبَحُُيَّطَّْلُبُِ ﭐلنَّجَْدَّةَ . لِلْحالٍِ، فَكََّرَ ﭐلْفيلُِ في إِِنْقاذَِهَِ بِِسُُّرْعةٍ، قَبْلَِأَنْْيَّغْرَقٍَ . ٰ كَِنِْكَِيْفَ؟ في تِلْكَ ﭐللَّحْظةِ، تَذَكَِّرَأَهَمّيّةَخَُرْطَومِهِ...  אל הספר
מטח : המרכז לטכנולוגיה חינוכית