اَلنَّصُّ ٱلثّاني: تْشارْلي وَمَصْنَعُ ٱلشُّكولاطةِ

69 مَِصْْنَعَُ ٱلشُِكوْلاطةِِ كُانَبِﭑلْقُرْبِمِنْمَنْزَِلَِ ٱلْعائِِلةِمَصَْنَعُِ ٱلسَّيِّدِوَُنْكا ٱلضََّّخْمُلِلشُكْولاطَةِ، مُحَاطًَا بِبَوّاباتٍحَديدِيّةٍ وََجِِدارٍ عالٍَ . يََتَصَاعَدُ ٱلدُخانُمِنْمَداخِنِهُِ، وََكانَ ٱلْهَواءٍُحَوْلَهُُ مُعَطَّرًا بِرائِِحَةِ ٱلشُكْولاطَةِ ٱلذّائِِبةِ . كُانَتَْشارْلي يَمُرُمِنْأَمامِ ٱلْمَصَْنَعِِ في ذَهابِهُِإِلى ٱلْمَدْرَسةِ، وََإِِيابِهُِمِنْها . وََكُلَما وََصَّلَإِلَيْهُِبَدَأَ بِﭑلسَّيْرِبِبُطْْءٍٍ، رافِعًا أَنْفَهُُ ليَتَنََشَّقَ رائِِحَةَ ٱلشُكْولاطَةِ ٱلرّائِِعةَ . آهْ . . . كَُمْأَحَبَّتَْشارْلي تِلْكَ ٱلرّائِِحَةَ ٱلرّائِِعةَ، وََكَمْتَمَنّى لَوِ ٱسْتَطاعٍَأَنْيَدْخُلَ ٱلْمَصَْنَعَِ لِيَرى ما كُانَعَلَيْهُِ . إِِعَْلانٌُمُِفَاجِِئٌٌ في ٱلنََّشْرةِ ٱلْمَسائِِيّةِ، فاجَِأََ ٱلسَّيِّدُوَُنْكا ٱلْجَميعَِبِإِِعْلانِهُِعَنْخَمْسِجَِوائِِزََ لِخَمْسةِ أَطَْفالٍَ . يَفوزٍُبِﭑلْجائِِزَةِ ٱلطِّفْلُ ٱلَذي يَعْثُرُعَلى وَاحِدةٍمِنَ ٱلْبِطاقْاتِ ٱلْخَمْسِ ٱلذَّهَبِيّةِ ٱلْمَوْجِودةِتَحَْتَُغِلافَِكُُلِّلَوْحٍمِنْخَمْسةِأَلْواحِشُكْولاطَةٍ . اَلْ...  אל הספר